نائب طنطا يطالب بعرض الخطة الاستثمارية للمدينة وتعظيم الموارد الذاتية

الجمعة، 10 يوليو 2020 03:44 م
نائب طنطا يطالب بعرض الخطة الاستثمارية للمدينة وتعظيم الموارد الذاتية النائب عبد المنعم العليمى عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب عبد المنعم العليمى، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، بشأن الخطة الاستثمارية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، لافتا إلى أن المدينة ليس لديها ظهير صحراوى، وتحدها الأراضى الزراعية من مختلف الاتجاهات، مما يجعل التوسع بها غير متاح، وضرورة أن تكون هناك أفكار خاصة حول تعظيم الاستفادة من مواردها الذاتية، وفى نفس الوقت توفير مزيد من فرص العمل لأبناء المدينة، وإنشاء مصانع او مشروعات قومية تتناسب مع المقومات المتاحة، متسائلا:" أين الخطة الاستثمارية للمدينة وفقا لما هو متاح من موارد ذاتية ووفقا لطبيعة المدينة".

 

وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة الغربية، إلى أن تعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة من أبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير تحت القبة، بل وهذا هو اتجاه الدولة خلال السنوات الأخيرة، خلال السنوات الأخيرة تم وضع رؤية حول تعظيم الاستفادة من هذه الأصول بالشكل الأمثل، وأن يكون هناك حصر بكافة الموارد فى مختلف المحافظات لتعظيم هذه الموارد الذاتية بما ينعكس على المحافظات بتوفير مزيد من فرص العمل.

 

وطالب عضو مجلس النواب، حصر كافة الموارد المتاحة بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية بشكل عام، ووضع رؤية حول كيفية استغلال هذه الموارد بالشكل الأمثل، وبما يضمن أن تكون نواة لمشروعات قومية تعود بالنفع على المواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.

 

ووفقا لنص المادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب"  لكل عضو أن يقدم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوابهم، يحيطه علما بأمر له أهمية عامة ويكون داخلا فى اختصاص من يوجه إليه. ويجب أن يقدم طلب الإحاطة كتابةً إلى رئيس المجلس محددا به الأمور التى يتضمنها، ومبينا صفتها العامة، وتقيد طلبات الإحاطة فى سجل خاص بها وفقا لتاريخ وساعة ورودها".

 وتسرى على طلب الإحاطة أحكام المواد 199 ،200 عدا البند ثانياً ،203 من هذه اللائحة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة