قال وزير الصحة المغربى، خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة بالرباط، إن المغرب ليس في مأمن من وقوع انتكاسة جديدة مرتبطة بوباء فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضح وزير الصحة المغربى، خلال لقاء تشاورى مع أرباب المؤسسات الفندقية بالمغرب فى مقر ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أن الحالة الوبائية في المغرب تبقى إلى حدود اليوم مستقرة، لكنه دعا إلى المزيد من تثمين النتائج الإيجابية التي حققها المغرب في مواجهة الوباء العالمي.
وأضاف آيت الطالب، أن وزارة الصحة المغربية ستواكب القطاع السياحي خلال هذه الفترة من أجل القيام بحملة واسعة النطاق للكشف عن الفيروس في صفوف مستخدمي الفنادق والوحدات السياحية، في خطوة تهدف إلى مواكبة القطاع في مرحلة استئناف النشاط السياحي التي انطلقت رسمياً في شهر يوليوز الجاري.
وطالب أرباب الفنادق بتوفير شروط السلامة والوقاية حتى يتمكن المواطنون المغاربة بالخارج والمقيمون الأجانب من قضاء عطلة صيفية في ظروف آمنة، مضيفا أن وزارة الصحة مستعدة لمواكبة هذه العملية.
وفي ظل تحذيرات خبراء من أن وسائل التهوية والمكيفات قد تكون سببا في نشر عدوى كورونا، وهو ما يحتم طريقة معينة للتعامل معها، خاصة خلال فترة الصيف التي يكثر فيها استخدامها، أكد آيت الطالب أن وزارة الصحة المغربية مستعدة للجواب على هذه الأسئلة وشرح كيفية التعامل مع هذه الوسائل.
وشدد وزير الصحة المغربى، على ضرورة ارتداء الكمامات في المؤسسات الفندقية والسياحية، خصوصا مع عودة الوباء إلى الانتشار في العالم بسرعة، وقال إن السبيل الوحيد لحماية البلاد من الفيروس هو مراعاة الشروط التي أقرتها السلطات العمومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة