قال الكاتب الكبير يسري الجندي، إنه انتهى من كتابة 4 مسلسلات جديدة، لكنها مجرد مشروعات مجمدة، كونه لم يتعاقد مع أي جهة إنتاجية تتولى عملية الإنتاج حتى الآن.
وأضاف يسري الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "المساء مع قصواء" الذي يُعرض عبر قناة "TeN" الفضائية، أن أول هذه الأعمال، يحمل اسم "أمس جذور المدينة" والذي يبرز قيمة الأرض وكيف انتزع الفلاح المصري قديمًا حقه في الأرض.
وأشار إلى انتهائه من كتابة سيناريو مسلسل جديد، مؤخرًا، يتناول حياة "شجر الدر"، إذ ينتمي إلى نوعية أعمال السير الذاتية، لافتًا إلى أنه لم يتعاقد مع جهة إنتاجية بعد، أو الاتفاق مع أحد من الممثلين، حيث إن هذا المسلسل يتطلب ميزانية ضخمة، وفترة تحضيرات طويلة.
وتابع أن من ضمن المسلسلات التي جرى الانتهاء من كتابتها أيضًا، هما "الوجه الضائع" و"الهانم".
وفسّر يسري الجندي، أسباب تراجع الأعمال الفنية التاريخية، في السنوات الأخيرة، موضحًا أن الأمر يرجع إلى التكلفة الضخمة، إذ يتجه المنتجين حاليًا إلى إنتاج أعمال فنية ذات ميزانية منخفضة.
وكشف الكاتب الكبير يسري الجندي، عن انتهائه من كتابة سيناريو مسلسل جديد، مؤخرًا، يتناول حياة "شجر الدر"، إذ ينتمي إلى نوعية أعمال السير الذاتية.
وكشف الكاتب الكبير يسري الجندي، عن انتهائه من كتابة سيناريو مسلسل جديد، مؤخرًا، يتناول حياة "شجر الدر"، إذ ينتمي إلى نوعية أعمال السير الذاتية.
وقال يسري الجندي، إن المسلسل سيدور في إطار شعبي تاريخي، ومن المُفترض أن يتولى إخراجه المخرج أحمد صقر، الذي تعاون معه سلفًا في عدد من الأعمال، منهم مسلسل "الطارق" عام 2004.
وأوضح أنه لم يتعاقد مع جهة إنتاجية بعد، أو الاتفاق مع أحد من الممثلين، حيث إن هذا المسلسل يتطلب ميزانية ضخمة، وفترة تحضيرات طويلة.
شجر الدرّ، الملقبة بعصمة الدين أم خليل، تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان الصالح أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك التركماني سنة 648 هجريًت، ولعبت دورًا تاريخياً هاماً في أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة.
الأعمال التاريخية تراجعت بسبب التكلفة الضخمة
وفسّر الكاتب الكبير يسري الجندي، أسباب تراجع الأعمال الفنية التاريخية، في السنوات الأخيرة، نظرًا للتكلفة الضخمة، إذ يتجه المنتجين إلى إنتاج أعمال فنية ذات منخفضة.
وقال يسري الجندي، إن أغلب الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة تدور في قالب اجتماعي، دون الاهتمام بتقديم أعمال تاريخية.
وأشار إلى أن الخديوي إسماعيل، تعرض للظلم في الأعمال الفنية التي تناولت سيرته، إذ تم تقديمه كرجل له علاقات نسائية، باستثناء الكاتب الكبير محفوظ الذي حاول توثيق حياته بشكل دقيق إلى حدٍّ ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة