وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "أحلام أردوغان تنتهي في ليبيا" - أن دول العالم بدأت تشق طريقها لإخراج قوات الغزو التركية من ليبيا، فما عاد الزمن يعمل لا لمصلحة أردوغان ولا لمصلحة "الإخوان"، إذ أصبح هامش مناورة أردوغان في أضيق مساحته، بعد إزالة النقاب عن تدخلاته، التي كانت سبباً في فشل المحاولات السابقة للحل السياسي في ليبيا.

وأشارت إلى أن ليبيا ستركب قاطرة العروبة الحقيقية وليس المزيفة، حيث إنها تشكل أحد المرتكزات في النظام العربي الذي تمثله الجامعة العربية وعامل استقرار في منطقة المغرب العربي والعالم العربي وإفريقيا، وستكون بوابة إسقاط مشروع أردوغان في المنطقة.
وأضافت أن اتفاق الليبيين على الحل السياسي هو الطريق لحماية مقدرات الدولة الليبية وضمان أمنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها من الأطماع، وقد اقتنع الجميع بأن وحدتهم وتضامنهم هو السبيل لحماية السيادة الليبية وليس في التفرقة والاختلاف.