قالت الأمم المتحدة، إنه من المشجع أن يتمكن فريق من الأمم المتحدة من زيارة ناقلة نفط محملة بـ 1.1 مليون برميل من النفط الخام الراسية قبالة سواحل اليمن، مما يشكل خطرا جسيما على الحياة البحرية في البحر الأحمر ومحطات تحلية المياه والشحن.
ومنع المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على المنطقة التي ترسو فيها السفينة، مفتشي الأمم المتحدة من دخول السفينة. وفق صحيفة الرياض.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن "السلطات المحلية أشارت مؤخرًا إلى أنها ستوافق على مهمة للأمم المتحدة في الموقع". وقال "نحن نتابع معهم الآن لتأكيد التفاصيل". "نأمل أن تكتمل الترتيبات اللوجستية بسرعة حتى يبدأ هذا العمل." وقال إن "مهمة التقييم ستقوم بإصلاحات خفيفة مجدية وستساعد في تحديد الخطوات التالية المناسبة".
ومن جهة أخرى كان رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، قال إن الحوثيين مستمرون في تصعيدهم العسكري بالجبهات ويستهدفون المدنيين ويقومون بمحاولات متكررة لاستهداف الملاحة الدولية، مشددًا على ضرورة فرض المجتمع الدولي "إجراءات عقابية" على الحوثيين فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى خزان صافر وتفريغه وتفادي "الكارثة الوشيكة".
جاء ذلك خلال اليوم اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثة الاتحاد لدى اليمن، وانتقد رئيس الوزراء اليمني صمت الأمم المتحدة على الآلية التي تتعاطى بها ميليشيا الحوثي مع جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وأشار إلى الخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التي ترعاها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفيما يتعلق بخزان صافر، شدد عبد الملك على ضرورة فرض المجتمع الدولي "إجراءات عقابية" على الحوثيين فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان وتفريغه وتفادي "الكارثة الوشيكة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة