أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، أن مجلس الأمن الدولى سيعقد الأربعاء المقبل، جلسة خاصة لبحث أزمة "خزان صافر" النفطى، فى البحر الأحمر، والذى ترفض الحوثيين السماح للأمم المتحدة بصيانته المتوقفة منذ خمسة أعوام ويهدد بأكبر كارثة بيئية فى العالم، حيث قالت وزارة الخارجية اليمنية فى تغريده عبر حسابها بـ"تويتر"، أن مجلس الأمن "سيعقد جلسة خاصة لبحث قضية خزان "صافر"، الأربعاء المقبل.
ووفقا لموقع العربية، لفتت وزارة الخارجية اليمنية إلى أن الجلسة ستعقد استجابة لدعوة الحكومة اليمنية، فيما أغلق الحوثيون منفذا رئيسيا فى المناطق الواقعة تحت سيطرتها، جنوب مديرية حيس فى محافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد مقتل أحد مشرفيها بنيران الجيش اليمنى، حيث ذكر الإعلام العسكرى للقوات المشتركة أن الميليشيات الحوثية أغلقت منفذ سقم فى إحدى النقاط التابعة لها فى قرية ظمى جنوب حيس، ومنعت الشاحنات والمركبات من الدخول والخروج إلى مركز مدينة حيس الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأضاف الإعلام العسكرى للقوات المشتركة أن الحوثيين قاموا بمنع المواطنين من المرور والاعتداء على أصحاب الشاحنات والمركبات بالضرب المبرح، لمن حاول العبور حتى عن طريق الخفية أو دفع الرشاوى.
وأوضح الإعلام العسكرى للقوات المشتركة أن هذا الإجراء جاء بعد مقتل أحد مشرفى ميليشيات الحوثى بنيران القوات المشتركة، بعد إفشالها هجومًا حوثيًا فى حيس، لافتا إلى أن الميليشيات الحوثية قامت بتلغيم أجزاء واسعة من الطرق الفرعية فى قرية ظمى ودار العموص والتى اتخذها المواطنون طرقا بديلة للدخول إلى مدينة حيس والمناطق المحررة بدلًا عن الطريق الرئيسية.
فى السياق متصل أحبطت القوات المشتركة، محاولة تسلل انتحارية للميليشيات الحوثية فى مديرية حيس، جنوب الحديدة وأفاد مصدر عسكرى فى القوات المشتركة أن عناصر حوثية حاولت التسلل نحو مواقع اللواء 7 عمالقة المرابطة جنوب حيس، لكن أفراد اللواء تمكنوا من محاصرة عناصر الحوثيين المتسللين وأجبروهم على الانسحاب والتراجع.
كما أفادت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثى الانقلابية أقدمت على تصفية مشرف زراعة الألغام فى محافظة الحديدة، غربى اليمن، وذلك ضمن الصراعات البينية والخلافات الداخلية فى أوساطها.
وكشف الإعلام العسكرى للقوات المشتركة حسبما نقلت قناة العربية الاخبارية اليوم السبت أن ميليشيات الحوثى قامت بتصفية القيادى الحوثى المدعو محمد سليمان حمران، مشرف زراعة الألغام والعبوات الناسفة فى الساحل الغربى، إثر خلاف نشب بينهم، ما جعل العناصر الحوثية تنصب كمينا للقيادى أودى بحياته.
وأكد المعلومات أن تصفيه القيادى محمد سليمان تهدف إلى طمس معالم وخرائط الألغام التى قام بزراعتها فى الساحل الغربى، حيث جاءت خشية من افصاحه عن خرائط ألغام وعبوات ناسفة أشرف على زراعتها فى مناطق الساحل الغربى، بعد تصاعد خلافات بينه وبين قياديين ميدانيين آخرين، ومن جهة ثانية للاستمرار فى خلق ذرائع التنصل من التزامات اتفاق ستوكهولم المتضمن تفكيك الألغام فى مناطق الحديدة.
وبحسب المصادر، فإن مقتل حمران أثار توترا جديدا يرجح تطوره، بين عناصر الميليشيات الحوثية فى الساحل وأدى إلى قطع بعض الطرقات..فيما تغلب التوترات على أوساط الميليشيات بالساحل الغربى جراء خسائر متتالية فى الأرواح والعتاد، وسط تزايد الشكوك المتبادلة حول اختراقات فى صفوفها.