أجلت شركة SpaceX إطلاق أحدث مجموعة من أقمار الانترنت الفضائى الخاصة بها أمس السبت، لإتاحة المزيد من الوقت لعمليات الفحص، وتقول الشركة إنها ستعلن عن يوم إطلاق جديد بمجرد تأكيده، فكانت الشركة بعد أكثر من أسبوع بقليل من إطلاق القمر الصناعي GPS لقوة الفضاء، تعود من جديد لإطلاق مجموعة جديدة من مشروعها Starlink الذى يبث الانترنت.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، كان من المقرر أن ينطلق صاروخ فالكون 9 التابع للشركة من كيب كانافيرال بفلوريدا، ليطلق 57 قمر صناعى للانترنت، بالإضافة إلى قمرين صناعيين لمراقبة الأرض من المشغل BlackSky.
ولم تكن هذه الرحلة هي أول تأجيل لمهمة SpaceX ، بل أن تاريخ الإطلاق الأصلي لهذه المهمة في 8 يوليو، ولكن تأخرت لأول مرة بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم مرة ثانية في 11 يوليو، مدعية أن الشركة بحاجة إلى مزيد من الوقت للتحقق من المركبة.
وتعد الرحلة هي الأحدث في جهود SpaceX المستمرة لتجسيد مجموعة Starlink الضخمة المقترحة، والتي تهدف إلى توفير اتصال إنترنت واسع النطاق من الفضاء.
وحصلت الشركة على إذن لإطلاق ما يقرب من 12000 قمر صناعي ستارلينك من لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهو سرب من المركبات الفضائية التي ستوفر تغطية الإنترنت لكل نقطة في العالم.
وستحتوي أقمار Starlink الصاعدة في هذا الإطلاق على ميزة جديدة نسبيًا أيضًا، وهي مجهزة بواقي قابل للنشر، يعرف باسم مظلة الشمس، مصمم لمنع ضوء الشمس من الانعكاس من الأجزاء الأكثر لمعانًا من الأقمار الصناعية خاصة الهوائيات.
ولعل الهدف هو تقليل السطوع الكلي لأقمار Starlink أثناء وجودها في المدار، بحيث تظهر مظلمة قدر الإمكان في سماء الليل.
وكانت أطلقت SpaceX بالفعل أحد هذه المظلات على رحلة Starlink السابقة في أوائل يونيو، ولكن هذا هو الإطلاق الأول حيث سيحمل الأسطول بأكمله هذا النوع من المظلات.
