أكرم القصاص - علا الشافعي

البابا فرنسيس: البحارة والصيادون قدموا تضحيات وتابعوا عملهم خلال الحجر الصحى

الأحد، 12 يوليو 2020 04:34 م
البابا فرنسيس: البحارة والصيادون قدموا تضحيات وتابعوا عملهم خلال الحجر الصحى البابا فرنسيس
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، عن دعمه للبحارة وصيادى السمك وعائلاتهم، مشيرا إلى أنهم تابعوا عملهم وتضحياتهم خلال الحجر الصحى، لتوفير ما يحتاجة الآخرون.

وقال البابا فرنسيس فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"في أحد البحر هذا نوكل إلى مريم، نجمة البحر، البحارة وصيّادي السمك وعائلاتهم، الذين، وبتضحيات خلال الحجر الصحّي أيضًا، تابعوا عملهم لكي يؤمّنوا لنا ما نحن بحاجة إليه".

وفى سياق آخر شدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، على ضرورة وقف إطلاق النيران على مستوى العالم، لمواجهة فيروس الكورونا وتقديم المساعدة الإنسانية.

وقال البابا فرنسيس فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لقد طلبت الأمم المتّحدة وقف إطلاق النار على مستوى العالم، لمواجهة فيروس الكورونا وتقديم المساعدة الإنسانية، آمل أن يتم تنفيذ هذا القرار بشكل فوري لصالح العديد من الذين يتألّمون وأن يصبح خطوة أولى نحو مستقبل سلام".

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

 

وفى سياق آخر تحدث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن الحاجة لوسائل إعلام قادرة على بناء الجسور، وذلك في رسالة وجهها الى المشاركين في مؤتمر (الاعلام الكاثوليكي).وقال البابا: "هذه الحاجة هي ملحة جدا اليوم أيضًا في مرحلة مطبوعة بالنزاعات والمصالح التي لا يسلم منها أحد حتى الجماعة الكاثوليكية، ولذلك نحن بحاجة لوسائل إعلام قادرة على أن تبني جسور وتدافع عن الحياة وتحطم الجدران المرئيّة وغير المرئية التي تمنع الحوار الصادق والتواصل الحقيقي بين الأشخاص والجماعات"، حسبما نقل عنه موقع اخبار الفاتيكان.

وأشار البابا  إلى أن "خبرة هذه الأشهر الأخيرة قد أظهرت كم هي جوهرية رسالة وسائل الإعلام في الحفاظ على وحدة الأشخاص وتقليص المسافات وتقديم المعلومات الضرورية وفتح الأذهان والقلوب على الحقيقة"، ورأى أنه "بسبب الوباء تمكنا من أن نعرف قيمتها بشكل أكبر".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة