النيابة تصرف مسئولى السياحة والمصايف بعد الاستمتاع لأقوالهم بواقعة شاطئ النخيل

الأحد، 12 يوليو 2020 10:15 م
النيابة تصرف مسئولى السياحة والمصايف بعد الاستمتاع لأقوالهم بواقعة شاطئ النخيل	الإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر المستشار محمود زغلول رئيس نيابة العامرية أول بالإسكندرية صرف مسئولي السياحة والمصايف بالإسكندرية بعد الاستمتاع إلى أقوالهم فى واقعة غرق 11 شخصًا فى شاطئ النخيل.

واستمرت التحقيقات أكثر من 8 ساعات متواصلة اليوم الأحد بالنيابة واستجوبت فيها النيابة المسئولين عن سبب غرق المواطنين تواجدهم فى الشاطئ ووسائل الإنقاذ المتواجدة لحماية المواطنين من الغرق.

وأكد مسئولو الشواطئ أن الغرقى نزلوا إلى الشاطئ للاستحمام، مبكرًا "بعد الفجر"، وقبل مواعيد العمل الرسمية، وذلك نظرًا لعدم وجود أسوار ووقعت حالات الغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة الماضية، رغم غلق الشواطئ بقرار من رئيس الوزراء، وأنه جارٍ إنشاء سور حول الشاطئ بطول 1800 متر.

وخلال التحقيقات أفاد مسئولو الشواطئ، بأن شاطئ النخيل خاضع لولاية المحافظة، بعد أن تم سحبه من جمعية 6 أكتوبر، التي كانت تديره منذ 10مارس الماضي، وهو مغلق منذ ذلك الوقت وجاءت جائحة كورونا واستمر غلقه.

وكان قد قرر المستشار مصطفى حلمي، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية، غلق شاطئ النخيل بالعجمي، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولي الشاطئ لبيان المتسبب في الواقعة، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثة بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهلية المتوفين وشهود العيان.

تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، على الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهري، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف الي مكان الواقعة تم انتشال بعض الجثث.

وبالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادي عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة، 19 سنه، وشقيقه سعد عبد الله زمار، متوفي، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقي المنسي، 26 سنه، يعالج في المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي ونزل أمام الحاجز الـ٧، وأحمد محمد،  14 سنة، غريق لا يزال جثمانه في البحر واخرين.

كما تم انقاذ سيده تدعي أسماء، ونقلها لأحد المستشفيات القريبة في حالة خطيرة وتتلقي العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعي فادية مفقودة في مياه البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثة الأخرى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.

ومن جانبه أكد مسئولو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الشاطئ مغلق وكافة شواطئ المدينة مغلقة بناء علي قرار رئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية، ورغم ذلك هناك محاولات مستمرة من الأسر النزول للبحر والتحايل علي القرارات في أوقات مختلفة، وأن حالات الغرق كانت جميعها فجر اليوم في وقت لا يوجد فيه احد علي الشواطئ من موظفي الإدارة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة