أكرم القصاص - علا الشافعي

دايلي ميل: كير ستارمر الأفضل لمفاوضات البريكست و52% يرونه رئيس الوزراء القادم

الأحد، 12 يوليو 2020 03:45 م
دايلي ميل: كير ستارمر الأفضل لمفاوضات البريكست و52% يرونه رئيس الوزراء القادم
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفقا لتقرير دايلي ميل، أشارت نتائج  استطلاع للرأي أن السير كير ستارمر  يفضل على بوريس جونسون في الكفاءة والقدرة على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي وهو لمثابة تحذير الى داونينج ستريت.

 

ينظر إلى زعيم حزب العمل في المملكة المتحدة كرئيس وزراء محتمل من قبل 52% من الناخبين و 49% يقولون إنه جعل تصوراتهم عن الحزب أكثر إيجابية

 

ومع ذلك ، فإن استطلاع الرأي لـ The Observer قد سلط الضوء أيضًا على المدى الذي لا يزال يتعين على حزب العمل أن يتعافى فيه بعد كارثة الانتخابات في ديسمبر.

 

يعتقد 36% فقط أن الحزب مستعد للعودة إلى الحكومة الآن بينما يعتقد 60% عكس ذلك حيث يرون ان الحزب ما زال بحاجة لإعادة ترتيب أوراقه وخططه قبل بدء العمل مرة أخرى.

 

كان أعضاء البرلمان المحافظون قلقين بشكل متزايد من البداية القوية التي قام بها السير كير منذ أن خلف كورببن، حيث أعاد الروابط مع عدد من المجتمعات التي قاطعها كوربين.

 

 كما طرح البحث على الناس سلسلة من الأسئلة حول القادة ، وأعطاهم تصنيفًا من خلال اعطاء عدد الردود السلبية من الإجابات الداعمة.

 

اللافت للنظر في الكفاءة ، سجل كير سترايمر نتيجة إيجابية بلغت 28 مقابل -4 لجونسون ، بعد سلسلة من الأخطاء الحكومية خلال أزمة فيروس كورونا، وتم تصنيف رئيس الوزراء ناقص اثنين لقيادة قوية بينما كان خصمه العمالي على زائد 21.

أيضا، حصل سترايمر على نتائج أفضل حتى عندما سُئل الناس عمن يفضلون التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، بينما سجل جونسون الذي كانت شعاره الانتخابي هو "تحقيق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" على تقييمًا يزيد عن اثنين مقارنةً بأكثر من أربعة للسير كير.

 

ومع ذلك ، يعتقد عدد أقل بكثير أن حزب العمل جاهز للحكومة ، وهذا هو الحال بشكل خاص في المقاعد التي خسرها حزب العمال في عام 2019ـ، والسؤال الان هو هل ينظر إليه الجمهور كفائز محتمل في عام 2024 أم أن تصنيفاته القوية ظاهرة مؤقتة بدرجة أكبر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة