أكد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أن بلاده على حافة الركود بسبب أثار تفشي فيروس كورونا المستجد التي تسببت في زيادة البطالة ووقف عجلة الاقتصاد، وغرد بولسونارو عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "تدمرت الملايين من الوظائف، وعشرات الملايين من الأشخاص غير الرسميين بلا دخل وبلد على حافة الركود. لطالما قلت أن الآثار الجانبية لمحاربة الفيروس لا يمكن أن تكون أسوأ من الفيروس نفسه".
رئيس البرازيل على تويتر
وتواجه البرازيل أكبر أزمة فى تاريخها بعد انتشار فيروس كورونا فى البلاد لتصبح ثانى أكبر دولة فى العالم انتشارا للفيروس، بالاضافة إلى إصابة رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، الذى يبلغ 65 عاما ، بالوباء، مما يهدد بأزمة كبيرة فى البلد الأمريكى اللاتينى فى الفترة المقبلة.
وتواجه البرازيل عدة سيناريوهات فى الفترة المقبلة للحكم، فالأول هو استمرار الرئيس بولسونارو فى القيام بمهام عمله، حال الاستمرار بالشعور بتحسن، مع الاستمرار فى ترأس المؤتمرات عبر الفيديو كونفرانس، وهو أحد السيناريوهات المتوقعة.
وقالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" إن الرئيس البرازيلى عرض صحته للخطر، فقد حضر مظاهرات دعت لدعمه وضد تدابير العزل التى يميل اليها السياسيون المحليون، كما أنه تجاهل امر انه يبلغ 65 عاما وأنه الأكثر عرضة للخطر".
وبعد إصابة بولسونارو بالفيروس، سيكون من الضرورة معرفة شدة المرض ، هل ستمنعه من أداء وظيفته بشكل طبيعى ، وقال مايكل موهاين ، أستاذ القانون العام إن "الدستور البرازيلى لم يحدد معايير الانسحاب المؤقت للرئيس البرازيلى، ويفسر فقط أن نائب الرئيس سيتولى المنصب بينما عجز الرئيس فى الاستمرار فى مهام عمله، وبالتحديد إذا كان فاقدا للوعى تماما".
وأشار إلى ان فى الفترة بين يناير وسبتمبر العام الماضى، خضع بولسونارو لعدة عمليات جراحية لمشاكل ناتجة عن الهجوم عليه اثناء الحملة الانتخابية، وقام الجنرال، هاميلتون موراو، نائب الرئيس البرازيلى، بممارسة مهام عمل بولسونارو لفترة محدودة.