أعلنت رئيس مجلس الشيوخ البوليفى، إيفا كوبا من خلال حسابها على تويتر أنها أصيبت بفيروس كورونا، وأن حالتها مستقرة وستظل معزولة مادم الأمر ضرورى، ووعدت بالاستمرار فى عملها من خلال الإنترنت.
وقالت كوبا : "أتبع البروتوكولات الصحية وسأبقى فى العزل الوقت الكافى، ولن أترك عملى فى الجمعية التشريعية المتعددة القوميات، وسأواصل العمل عبر الإنترنت".
وأعلنت رئيسة بوليفيا جانيني آنييز الخميس الماضى إصابتها بالفيروس، وقالت في تغريدة إنها في حالة "جيدة" وتواصل العمل وهي في العزل. وأضافت "معا سنتجاوز ذلك"،وجاء التأكيد بعد أسبوع من إعلان وزيرة الصحة ماريا إيدي روكا إصابتها بفيروس كورونا.
وأعلنت بوليفيا 47 الف إصابة بفيروس كورونا مع التركيز الاكبر على ولاية سانتاكروز ، التى سجلت 24.625 اصابة أى 52% من اجمالى المصابين .
وأصبحت أمريكا اللاتينية بؤرة الوباء حاليا حيث تشهد البرازيل وتشيلي والمكسيك وبيرو على وجه الخصوص ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات كما ارتفعت الإصابات في الأرجنتين وبوليفيا في الأسابيع الأخيرة.
لنت بوليفيا عن وفاة 100 قس فى الكنائس الإنجيلية، فى الفترة من 6 أبريل إلى 7 يوليو، وذلك بسبب فيروس كورونا، وفقا لموقع "إيه أو جى" الإسبانى.
وقالت رابطة الكنائس المسيحية فى سانتا كروز، إن "معظم الوفيات جاء بسبب تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين المصابين، فالعدوى جاءت من مساعدة الناس الذين لم يتمكنوا من الخروج للتسوق، وجمع البقالة،والمساعدة فى صنع الأوانى المشتركة.
وأضافت الرابطة فى بيان أن "المصابين بفيروس كورونا كانوا محمين كما أوضح البروتوكول الامنى،من خلال العزل والحفاظ على المسافات واستخدام الأدوية المصرح بها، وقال نائب رابطة الكنائس المسيحية فى سانتا كروز "القساوسة الذين توفوا للأسف لديهم أمراض مزمنة مثل المرض السكرى".
وأكد المجلس القومي المسيحي فى بوليفيا أن الكنائس سيتم فتحها لتكون مراكز صحية، وقال فى بيان "نحن الآن مع افتتاح الكنائس لأن المراكز الصحية انهارت بالفعل ، ولدينا قائمة بالجماعة الموجودة في منطقة فيلا فاطمة في مدينة لاباز وقائمة أخرى في إل ألتو ".
