قال الكاتب الإقتصادى التركى مصطفى سونماز فى تغريدة كتبها على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر "لا أياصوفيا ولا 15 يوليو ولا أى حملة أخرى سوف تمنع من السقوط الذى لا مفر منه للعدالة والتنمية"، وذلك تعقيباً على قرار إعادة إفتتاح أياصوفيا كمسجداً للعبادة، وتوقيع أردوغان على القرار بعد إصدار مجلس الدولة له، وتحويل افتتاح المسجد لوزارة الشؤون الدينية التركية.
وأضاف سونماز أنه يوجد فى تركيا إنهيار وإفتقار لا يجعل القصر الرئاسى يستطيع أن ينام، ولا يمكن لأى استطلاع رأى أيضاً أن يعبر عنه. فأقوالهم متناقضه ويميلون اليوم لما قالوا عنه بالأمس أنه ليس صواباً.
وكانت أصدرت المحكمة الإدارية العليا التركية الخميس الماضي حكما بإلغاء قرار الحكومة التركية الصادر عام 1934 الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي من مسجد إلى متحف.
وعقب إصدار هذا الحكم، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مرسوم يقضي بإعادة آيا صوفيا للعبادة كمسجد، واستدعت هذه الخطوة جدلا دوليا واسعا.
وبني معلم آيا صوفيا التاريخي عام 537 ككنيسة، وبعد استيلاء العثمانيين على القسطنطينية عام 1453 تم تحويل هذه الكنيسة إلى مسجد، وبعد انهيار الدولة العثمانية وتأسيس الجمهورية التركية العلمانية بقيادة مصطفى أتاتورك جرى تحويله إلى متحف في الثلاثينيات من القرن العشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة