كلما اقترب موعد التصفيات لمسابقة ملكة جمال الدمى لعام 2020، زادت حدة التنافس بين المترشحات اللاتى يقدمن عرائس من تصيماتهن لخوض المسابقة وتمثيل بلادهن فيها، وتصدر الصراع بين 4 مرشحات بقوة وهن مرشحات دولة فيتنام والأرجنتين و بورتوريكو وكندا، وكانت مواجهة الفقر والإبداع أبرز المميزات لمرشحات الدول الأربعة للمنافسة على لقب ملكة جمال الدمى لهذا العام.
والغريب أن المرشحات الأربعة لهن باع فى العمل الخيرى التطوعى ومن أسر بسيطة جدا وشققن حياتهن بالجهد، فمنهن اليتيمة التى تربت مع خالتها ومنهن البائعة التى تساعد أسرتها.
مرشحة الأرجنتين
ووفقا للمعلومات التى نشرتها الصفحة الرسمية للمسابقة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، فإن صاحبة الدمية ملكة جمال الأرجنتين اسمها فالنتينا فيرير تبلغ من العمر 25 عاما من بوينس ايرس، وتعمل مصممة وخياطة، بعد أن تخرجت من سنترال مارتن لندن، و درست تصميم الملابس والخياطة.
وتقول فالنتينا إنها تكون سعيدة حين تصمم الملابس، ولديها الآن متجر ملابس فى مسقط رأسها. أما عن سبب رغبتها فى الفوز بلقب ملكة جمال الدمى فهو إصرارها على تحسين نفسها وشخصيتها فى المسابقة، وأن يكون لها صوت لفعل الخير ومواجهة الفقر وتحقيق المنفعة العامة لعائلتها وبلدها والعالم.
مرشحة بورتوريكو
فيا البا 19 سنوات من مدينة سان خوان هى مالكة الدمية الفائزة بلقب ملكة جمال دى بورتوريكو وهى حاصلة على بكالوريوس العلوم في علم النفس من جامعة بورتوريكو، وتعمل فى مجال العلاقات العامة والطباعة والإعلانات الرقمية، وهى يتيمة منذ 11 عاما، ربتها خالتها التي اعتادت أن توفر كل احتياجاتها على مر السنين، وفي الوقت الحاضر حصلت فيا على درجة في علم النفس و تعتزم الاستمرار في كلية الطب لتحقيق حلم طفولتها بان تصبح طبيبة يوما ما.
وتقول فيا إنه في وقت مبكر منذ عامان وعمرها 17 عاما، بدأت في عرض الأزياء وكسب المال لمساعدة خالتها على مصاريف المنزل والمدرسة، و قضاء الوقت في التطوع في كازا كونا، لرعاية الأيتام، حيث تعتني بحوالي 60 طفلا، وتستعد فيا الآن لمعركتها في نسخة هذا العام من Miss Beauty Doll وهي مصممة بكل ثقة على اعادة التاج إلى بورتوريكو مرة أخرى.
مرشحة تيلاند
تسمى ثيدا جامفا فونج عمرها 25 عامًا ولدت بفينتيان بلاوس، وتخرجت من مشروع عمل اجتماعي يعمل حاليا في الصناعة النموذجية والعمل لدى الحكومة على مؤسسة تعليم الأطفال، و تأمل أن يكون لها سمعة للعمل الذي يساعد المجتمع.
وهي تعتقد أن العمل هو الذى سيساعد في تطوير البلاد بشكل مستمر، ففي هذه الأيام نساء لاوس لا تزال تواجهن معوقات العمل في شتى المجالات وغيرها، والسبب المهم في ذلك انها تريد إظهار قوة نساء لاوس.
مرشحة كندا
تسمى شانيل طومسون عمرها 21 سنوات من فانكوفر بكندا، وهى امرأة مليئة بالطاقة، و نشأت بعزيمة قوية، لأن عائلتها ليست جيدة جدا، وهذا يجعلها تكون امراة قوية، و تعتقد ان الوضع العائلي ليس مهما، لكن الجهد والصبر مهمين، و تحب أن تكون عارضة أزياء وتحاول أن تتعلم كل شيء بنفسها، وتقدمت ليتم اختيارها كموديل محترف وهي تستطيع فعل ذلك.
واليوم هو اليوم الذي ترى فيه شانيل فرصة اخرى صعبة وهي مسابقة ملكة جمال الدمى لعام 2020، و تعتقد انها اذا ارادت ان تفعل ذلك باقصى قدر ممكن من قدرتها فستفوز، و ستكون قادرة على إلهام الفتيات الكثير من شاهدوها كمثال، لأنها مقتنعة بان Miss Beauty Doll سوف تسمح لها بمساعدة المزيد من الناس.