حذر النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، من التهاون فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا، مؤكدا أن تراجع أعداد الإصابات خلال الفترة الأخيرة نتيجة الحرص والالتزام بتنفيذ التعليمات والإجراءات الاحترازية والوقائية، وأصبحت الكمامة جزء من الثقافة العامة، وضرورة أن تظل هذه هى السمة السائدة لحين الانتهاء من هذه الجائحة بصورة نهائية، خاصة وأنه حتى الآن لم يتم اكتشاف مصل مباشر لهذا الفيروس، مما يعنى أن الحرص والاحتياطات والإجراءات الوقائية هى أفضل علاج.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن التهاون فى التعامل مع الأزمة قد ينتج عنه سيناريوهات خطيرة، وليس معنى تراجع الاعداد أن يعتقد البعض أن الأزمة قد انتهت ولكن علينا أن ننظر للدول المحيطة وعلى مستوى العالم التى تم تخفيف الإجراءات وبعد فترة ليست بالطويلة جراء عدم الالتزام اضطرت حكوماتها للعودة للإجراءات المشددة مرة أخرى، مما يتطلب أن يكون هناك تضافر للجهود بين المواطن والسلطة التنفيذية وأن يحرص الجميع على حياته.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جميع دول العالم لجأت لتخفيف الإجراءات والتعايش مع الفيروس، ولكن وفقا لاشتراطات محددة، وآليات صارمة، وذلك لتخفيف حدة الجائحة على المواطنين وعلى عجلة الاقتصاد على مستوى العالم، وشاهدنا الدول الأكثر التزاما تسير الأمور فيها على ما يرام وتلك التى تعاملت مع الأزمة بتهاون تعانى من زيادة أعداد الإصابات مرة اخرى وبصورة أكثر شراسة.
وتابع عضو البرلمان:" علينا أن نتعامل مع الأمر بالحرص الشديد، ولكن دون أن يكون هناك تهاون، بمبدأ لا تهاون ولا تهويل، وأن يحرص الجميع على سلامته وسلامة أسرته والمجتمع، وذلك من خلال ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعى وأدوات التعقيم والمطهرات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة