احتج المئات من مواطني مدينة ديادين التركية وعدد من النواب، بسبب اعتقال بتول ياشار الرئيسة المشاركة في مجلس إدارة بلدية ديادين والتابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، والتي تم القبض عليها في ساعات الصباح الأولى بعد مهاجمة الشرطة منزلها، كما قامت قوات الأمن بمحاصرة مبنى البلدية.
وأراد الكثير من الأشخاص بما في ذلك نواب ديادين التابعين لحزب الشعوب الجمهوري عبدالله كوتش وديلان ديرايت طاش دمير ، تنظيم مسيرة من مبنى الحزب وحتى البلدية لشرح ماحدث.
وأعلنت الشرطة أنها لن تسمح بأي بيانات يتم إدلاؤها من خلال أي منصات وفقا لمنع وحظر التجمعات المفروض لمدة 15 يوما على المدينة.
وقال النواب ردا على بيان الشرطة إنهم سيعتصمون إذا لم يُسمح بإلقاء البيان ، عندها ، سُمح للأطراف بإلقاء بيانات في الشارع الذي يقع فيه مبنى البلدية.
وأضاف عبدالله كوتش في البيان : "ان احتجاز بتول ياشار ليس له اي جانب قانوني وان قانون وسياسة الانقلاب هما من يحكمان الدولة الان وقال انهم لن يقبلو ابتزاز لارادتنا ابدا" .
من ناحيته قال طاش دمير انهم يستيقظون كل يوم على واقعه تدل على انعدام القانون في البلاد .
وقال طاش دمير: ان الهدف هو النهب والسرقة فنحن نعرف الاوصياء الخاصين بالبلديات جيدا. اذهبوا الى دياربكر وماردين والبلديات الاخرى وانظروا كيف تمت سرقة موارد الشعب وثرواته وتم تقسيمها على مؤيديهم . فليعلم حزب العدالة والتنمية اننا لن ننحني ابدا امام هذه السياسات الفاشية .اليوم استطاعوا ان يحاصروا بلديتنا ويضعوا يدهم عليها لكن لا يمكن لاحد ان يصادر ارادتنا ونضالنا وحريتنا.لطالما كان حزب العدالة والتنمية معاديًا للأكراد ويواصل سياساته بشأن العداء تجاه الأكراد.
يجب أن يعلموا أن أولئك الذين يشاركون في العداء الكردي قد خسروا.وان حزب العدالة والتنمية سيخسر ايضا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة