السياحة والمصايف: شاطئ النخيل يحتاج تكريك وشركة إنقاذ متخصصة

الإثنين، 13 يوليو 2020 10:43 م
السياحة والمصايف: شاطئ النخيل يحتاج تكريك وشركة إنقاذ متخصصة شاطئ النخيل
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن جميع الشواطئ مغلقة بقرار من مجلس الوزراء، إذ جرى إغلاق 61 شاطئا بالإسكندرية، مضيفا: "لقينا للأسف بعض المواطنين بينزلوا الشواطئ في وقت الفجر قبل ما تبدأ الحملات جولاتها وده اللي حصل في حادثة شاطئ النخيل الأخيرة"، مؤكدا أن الشاطئ به عيوب فنية، ونوهت الهيئة العامة لحماية الشواطئ أنه يجب أن يكون هناك تكريك للمنطقة خلف حواجز صد الأمواج لجعل الشاطئ متزن.

وأضاف "رشاد"، خلال اتصال هاتفي، ببرنامج مساءDMC ، والمذاع على شاشة قناة "DMC"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الشاطئ لم يكن مغلقا قبل جائحة فيروس كورونا، حيث كان مخصصا لجمعية "6 أكتوبر" لخدمة 200 ألف شخص ولكن كانت هناك شركة إنقاذ متخصصة، مؤكدا: "مكنش فيه مشاكل الصيف الماضي"، موضحا أن جمعية "6 أكتوبر" ستقوم بإجراءات الصيانة، لافتا إلى أن تلك العيوب في الشاطئ قد لا يكون له تأثير في وجود شركة إنقاذ متخصصة، مؤكدا أنه جرى انتشال 10 جثث حتى الآن ويتبقى جثمان لشاب من كوم حمادة.

وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية شاطئ النخيل للمرة الثانية اليوم لمتابعة إجراءات إقامة سور بطول الشاطئ، يرافقه اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف؛ وتقدم بالعزاء إلى الأسرة التى راح ضحيتها 4 افراد مؤكدا حرص المحافظة على انتشال الجثمان.

وقد حشد محافظ الاسكندرية رجال قوات الإنقاذ البحرية لانتشال جثمان الطفل الغريق المتبقى بشاطئ النخيل بـ 6 أكتوبر بالعجمى، وذلك رغم ارتفاع الأمواج وكثرة الدوامات بالمنطقة، وطالب المحافظ الجهات المعنية، بتوفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين والإنقاذ البحرى وحمايتهم من الارتطام بالصخور أثناء عملية انتشال الجثمان.

وتواجد المحافظ صباح باكر اليوم وسط أهل وعائلة الطفل الغريق مقدما لهم خالص التعازى وأصدر تعليماته بحشد كافة قوات الانقاذ البحرية المعنية فى استجابة سريعة لاستغاثة أهل الغريق بعد صعوبة استخراج الجثمان بالطرق العادية من بين الصخور لخطورتها.

وأكد الشريف أن المحافظة وجميع الجهات المعنية تبذل قصارى جهدها لانتشال الجثمان، وأن الجميع متواجد ويتابع على مدار الساعة لحين استخراجها، من خلال الاستعانة بكافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين وقوات الإنقاذ البحرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة