أعادت الفنانة التونسية آمال مثلوثي إحياء أغنيتها الشهيرة "كلمتي حرة"، بشكل أوبريت غنائي مصور جمع أكثر من 40 فنانا من نجوم العالم العربي والعالميين لأول مرة في فيديو كليب.
"كلمتي حرة"، أشهر وأقدم أغنيات مثلوثي التي اتخذت نشيدا للثورة التونسية منذ تسع سنوات وأطلقتها في ألبومها الأول، كما غنتها في أكبر المسارح في خمسين دولة وتم اختيارها لتعرضها لايف في احتفالية جائزة نوبل للسلام منذ خمسة أعوام، قررت آمال أن تعيد تقديمها بشكل أوبريت جماعي بمشاركة نخبة من نجوم الموسيقى والفنانين، من بينهم السورية فايا يونان والتونسية غالية بنعلي والعراقية نادين الخالدي والفلسطينية رشا نحاس والأردنية هنا ملحس والتونسية عبير نصراوي واللبنانية جاهدة وهبي، بجانب الفلسطيني جوان صفدي والتونسي نور حركاتي والأردني يزن الروسان واللبناني حامد سنو، إضافة إلى البرازيلية فلافيا كويلو والمالي تيديان ساك والألماني أيو والفلسطيني عمر كمال والفنان التشكيلي التونسي إل سيد.
كما شهد الكليب ظهور خاص لنجوم الدراما والسينما التوانسة ظافر العابدين ودرة وهند صبري، واللبنانية باميلا الكيك، وبمشاركة أكثر من 18 موسيقيا وعازف، في أكبر عمل غنائي عربي تم تصويره خلال أزمة التباعد الاجتماعي والحجر الصحي التي فرضها فيروس كورونا، حيث صور كل فنان مقطعه الخاص من منزله وتم دمج جميع المشاهد معا والكل يغني رائعة "كلمتي حرة"، من كلمات الشاعر التونسي أمين الغزي برفقة الأوركسترا السيمفونية، بحيث يكون إجمالي المشاركين في العمل 58 فنانا وموسيقيا.
ويعقب هذا العمل احتفاء آمال مثلوثي بظهور ألبومها الجديد «Everywhere We Looked Was Burning»، الذي أعادها للساحة الغنائية بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات، منذ طرح ألبومها الأخير «إنسان»، وغاصت خلاله في أعماق موسيقية مختلفة مع تقديمها مغامرة الغناء باللغة الإنجليزية في جميع أغنيات الألبوم وذلك لأول مرة في مشوارها، بعد اعتيادها تقديم بضع أغاني باللغة الإنجليزية في ألبوماتها ولكن كانت الغالبية منها باللغة العربية.
وضم الألبوم الجديد 10 أغاني، منها أغنية "م الروح"، وأغنية Rescuer، وأغنية Foot Steps، وأغنية الألبوم الرئيسية Everywhere We Looked Was Burning التي ظهرت مؤخرا بشكل فيديو كليب مصور يجسد معاناة العالم في عام 2020 بداية من حرائق الغابات والكورونا واللاجئين ومظاهرات لبنان وأزمة ليبيا وسوريا وصولا لاحتجاجات الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العنصرية.