أيدت المحكمة العليا فى الهند، اليوم الاثنين، حق أسرة ملكية سابقة فى إدارة معبد (سرى بادمانابهاسوامي)، أحد أكثر أماكن العبادة فى العالم ثراء، بعد أن حاولت حكومة الولاية انتزاع ملكيته بعد وفاة بطريرك العائلة.
وعندما فتحت إحدى خزائن هذا المعبد الهندوسى المترامى الأطراف الذى يبلغ عمره قرونا فى مدينة ثيروفانانثابورام بولاية كيرالا عام 2011، وجد أنه مملوء بالألماس إلى جانب أطنان من العملات الذهبية والمجوهرات، وهو كنز تقدر قيمته بأكثر من 20 مليار دولار.
وقضت محكمة كيرالا العليا فى ذلك العام، بأنه يجب على عائلة ترافانكور الملكية، أن تتخلى عن وصايتها على المعبد بعد وفاة كبيرها سرى تشيتهيرا تهيرونال بالاراما فارما، وهو آخر حاكم مهراجا لترافانكور، عام 1991، إلا أن المحكمة العليا ألغت الحكم اليوم الاثنين.
ولدى العديد من المعابد الهندوسية فى الهند، ثروات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حيث يقدم المتبرعون الذهب وغيره من النفائس هدايا إلى المؤسسات الروحية أو الدينية، التى تدير المستشفيات والمدارس والمعاهد.
وقالت المحكمة العليا، إن لجنة جديدة ستشكلها الأسرة الملكية لإدارة المعبد، الذى يصل ارتفاعه إلى سبعة طوابق، وسيكون من حقها تقرير ما ينبغى فعله بثروة المعبد، بما فى ذلك محتويات قبو آخر قديم لم يجر فتحه بعد.