طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء بضرورة تشغيل مطار سانت كاترين وتأهيله لاستقبال الرحلات الداخلية والخارجية، من خلال رفع كفاءة التشغيل ومضاعفة المساحة الكلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار، وإنشاء ممر إضافى وحقل طائرات جديد وصالاتى سفر ووصول جديدتين، ومنطقة انتظار سيارات.
وأشار عبد اللطيف فى تصريحات اليوم إلى أن مدينة سانت كاترين مليئة بالأماكن الطبيعة الخلابة التى يجب أن يتم الترويج لها عالميا، لأنها قادرة على جلب سياح أكثر من أى مدينة سياحية وذلك فى ظل استئناف حركة السياحة الدولية لجنوب سيناء والاقبال الذى شهدته المحافظة من الاسواق السياحية منذ بداية يوليو.
وأضاف أنه يمكن استغلال مدينة سانت كاترين فى السياحة العلاجية لما تتمتع به من جو معتدل ونظيف ونقى نظرا لارتفاعها عن سطح البحر، هذا بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة مثل السموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران وتكثر بها ينابيع المياه والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية مثل ببئر الزيتونة وبئر هارون.
واقترح عاطف عبد اللطيف بضرورة عقد مؤتمر موسع بمدينة سانت كاترين برعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء وذلك لطرح الفرص الاستثمارية والسياحية أمام المستثمرين بما يتناسب مع مدينة سانت كاترين على أنها محمية طبيعية، وطرح الفرص الاستثمارية السياحية بالمدينة والبيئية والاستشفائية والعلاجية وأيضا السياحة الدينية.
وأكد أنه لا يوجد بسانت كاترين سوى 4 فنادق ولابد من التوسع فى انشاء الفنادق، منوها إلى أنه إذا أحسن استغلال مدينة سانت كاترين فيمكنها وحدها أن تسهم بدخل سياحى يماثل ضعف ما تحققه السياحة المصرية مجتمعة فهذه المدينة مقدسة يجب أن يكون تسويقها على أساس ما تملكه من تفرد دينى يجعل الملايين حول العالم يرغبون فى زيارتها.
وأشار إلى أهمية عقد مؤتمر للسياحة الاستشفائية بمدينة سانت كاترين ودعوة كل المعنيين بهذا المجال حول العالم وطرح فرص استثمارية تجذب المستثمرين فى إنشاء منتجعات صحية ومستشفيات ومراكز طبية مع طرح مميزات للاستثمارات السياحية والاستشفائية بالمدينة.
وكذلك التسويق لسانت كاترين أيضا على أنها مسجلة ضمن المحميات الطبيعية بالتراث العالمى بمنظمة اليونسكو وهذه نقطة غائبة عن برامج التسويق للمدينة رغم أهميتها.