آسيا تزيد من قيود كورونا مع ظهور حالات إصابة جديدة بالفيروس

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 11:11 ص
آسيا تزيد من قيود كورونا مع ظهور حالات إصابة جديدة بالفيروس اختبارات لإنتاج علاج مضاد لفيروس كورونا
سيدنى ـ طوكيو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شددت الولايات الأسترالية الرقابة على الحدود وقيدت ارتياد الحانات اليوم الثلاثاء، فيما استعدت ديزني لإغلاق متنزه ألعابها فى هونج كونج وكثفت اليابان من عمليات التتبع لمواجهة قفزة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا بأنحاء قارة آسيا، مما أجج مخاوف من موجة تفش ثانية.

وفي آسيا، حيث ظهر الفيروس بوسط الصين لأول مرة نهاية العام الماضي، تجد أجزاء كثيرة من القارة مبررات لوقف معاودة فتح اقتصاداتها بعد أن نال بعضها إشادة لتعامله مع التفشي لدى ظهوره.

وتجنبت أستراليا إلى حد بعيد أعداد الإصابات والوفيات الكبيرة التي حدثت في دول أخرى باتباعها إجراءات سريعة وحازمة لكن ارتفاعا في انتقال العدوى محليا بولاية فكتوريا وزيادة في الحالات الجديدة بولاية نيو ساوث ويلز أقلقت السلطات.

وألغت ولاية جنوب أستراليا خططا لمعاودة فتح حدودها مع نيو ساوث ويلز في 20 يوليو، في حين فرضت ولاية كوينزلاند حجرا صحيا إلزاميا لمدة أسبوعين على الأشخاص الذين زاروا منطقتين في الضواحي الغربية لمدينة سيدني.

وفي نيو ساوث ويلز، التي شهدت عشرات الحالات المرتبطة بالتفشي في ولاية فكتوريا، قررت السلطات أن تكون الطاقة القصوى للحانات 300 شخص كإجراء احترازي بعد تفش تركز في فندق كبير بجنوب غرب سيدني.

وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيريجكليان للصحفيين "الأنشطة داخل الأماكن المغلقة التي لا يجلس فيها الأشخاص على مقاعد تشكل خطرا كبيرا على الصحة. هذا يزيد فرصة انتقال العدوى".

وتعيش ملبورن ثاني كبرى مدن أستراليا ثاني أسبوع من إغلاق مدته ستة أسابيع.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة