عرض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة العيد الوطنى، برنامجه المقبل بعد تغيير الحكومة، وتوجيهاته للمرحلة المقبلة فى خضم أزمة اقتصادية وصحية غير مسبوقة منذ 1948 بسبب وباء فيروس كورونا.
ويجرى ماكرون المقابلة، التى تبث مباشرة من قصر الإليزيه مع قناتى "فرانس2" و"ثى إف 1" فى تقليد رئاسى أقامه الرئيس فاليرى جيسكار ديستان عام 1978، وسيتطرق ماكرون إلى ملفات عدة أهمها: سياسة حكومة جان كاستكس فى مواجهة أزمة فيروس كورونا، والأسئلة البيئية التى فرضتها نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة.
ويحاول ماكرون إعطاء نفس جديد لشعبيته وسط الفرنسيين، بأمل البقاء فى قصر الإليزيه لولاية ثانية.
يكتسى العيد الوطنى الفرنسى، الذى تحتفل به الجمهورية فى 14 من يوليو، وسط تداعيات أزمة صحية غير مسبوقة، أهمية خاصة بالنسبة للمستقبل السياسى للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
فى 2017، وبنفس المناسبة، اكتفى الرئيس ماكرون بكلمة قصيرة من على منبر أعد لهذا الغرض، لكنه اليوم مطالب بتوضيح رؤيته للفرنسيين لتجاوز المرحلة الاقتصادية والاجتماعية التى لم تشهد لها البلاد مثيلا منذ 1948.
ولهذه الغاية، اختار ماكرون إجراء مقابلة مع صحفيين من شبكتى "فرانس2" و"تى إف 1" تبث مباشرة من قصر الإليزيه، مدتها 45 دقيقة، اعتبارا من الساعة الواحدة و10 دقائق ظهرا بتوقيت باريس.
ومن المنتظر، أن يكشف الرئيس الفرنسى بموجبها الخطوط العريضة لسياسته الاقتصادية والاجتماعية خلال العامين المتبقية من ولايته الرئاسية، وهذا التقليد فى الإجابة عن أسئلة صحافيين فى مناسبة كهذه، أطلقه لأول مرة الرئيس الفرنسى السابق جيسكار ديستان فى 1978.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة