قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى ، فى سياق إجابته عن سؤال طرحه اليوم السابع خلال المنتدى الإعلامى الافتراضى لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية التصدى لها ودور المنظمة فى ذلك، إن على جميع أبنائنا من العالم الإسلامى والذين قرروا الهجرة لمجتمعات غير إسلامية العيش فى إطار قوانين وأنظمة تلك المجتمعات والخضوع لتلك القوانين.
المشاركون فى المنتدى
وأكد العثيمين ، فى إجابته، أن الاندماج فى محيط تلك المجتمعات الغربية وحرص أبناء الجاليات العربية على أن يكون لهم قوة تأثير إيجابى فى تلك المجتمعات هما السلاح الاقوى فى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وليس العنف وحمل السلاح، مشيرا إلى الدكتور أحمد زويل وكيف كان نمذجا مشرفا للعرب فى المجتمع الغربى الذى كان يعيش فيه ونجح فى إيصال الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين بإتقانه لعمله وفاعليته فى مجتمعه .
واستكمل العثيمين ، جوابه لليوم السابع، قائلا :" أريد أن أوجه رسالة لأبناء العالم الإسلامى فى الخارج كونوا مؤثرين بإيجابية ولا تكونوا أغلبية صامتة، ساهموا فى إيصال صورة دينكم الحقيقية ، فالإسلام برئ من العنف ".
واستكمل العثيمين رسالته للمسلمين فى الخارج قائلا:" تعايشوا واندمجوا وكونوا مؤثرين لنواجه الاسلاموفوبيا حتى لا تعطوا للاصوات النشاز غير المحبة للاسلام أن تعلو ".
وأكد أن تلك طريقة أيضا لمواجهة الإرهاب ، فالإسلاموفوبيا والإرهابر كلاهم يعتاش على الآخر ويغذى الآخر والقضاء على الإسلاموفوبيا يسهم فى القضاء على الإرهاب والعكس صحيح.
2d63194e-34c8-4bf3-a5b1-13634ccb3de4
يذكر أن المنتدى الذى انطلقت أعماله اليوم ، بحث أيضا أدوار ومهام المنظمة وبرامج ومشاريع التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وخطط الإصلاح في المنظمة وأجهزتها في ضوء مخرجات جلستي تطارح الأفكار للإصلاح، وتداعيات أزمة كورونا، وآليات المنظمة لتعميق التعاون والتقارب بين الشعوب الإسلامية، ورؤية المنظمة في التعاطي مع ملفات الإسلاموفوبيا والفكر المتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة