وكشف المريمي، في تصريح خاص "لبوابة أفريقيا"، أن تركيا تمد الإرهابيين بالذخيرة والأسلحة والطيران المسير، وتجلب مرتزقة إرهابيين من سوريا بعضهم من جبهة النصرة وبعض التنظيمات المتطرفة الأخرى .. مشيرًا إلى أن الغزو التركي جاء بمساعدة حكومة الوفاق، من خلال التفاهمات والاتفاقية التي تم توقيعها بينهما ولم يعتمدها مجلس النواب ولم يوافق عليها الشعب الليبي الذي خرج في مظاهرات منددة بذلك، كما أصدرت معظم مكونات الشعب الليبي بيانات وتصريحات ترفض هذه الاتفاقية.


وشدد المريمي على أن كل الأعراف ترفض التدخل التركي في ليببا، مشيرًا إلى أن مجلس النواب الليبي يؤيد الحوار لحل الأزمة الليبية، وفي حال عدم وجود حوار بالطبع سيكون هناك مواجهة مع تركيا وقادة الإرهاب والجماعات المتطرفة.


وتابع:" نحن عرضنا مبادرة حوار وهناك إعلان القاهرة ومخرجات برلين يمكن البناء عليهم وإقامة حوار ليبي لإنهاء الأزمة، أما إذا استمر التعنت والاحتلال التركي وبسط الإرهاب سطوته على ليبيا فإننا ليس أمامنا إلا المواجهة وعلى مصر أن تساعدنا وتقدم لنا العون والمساندة للقضاء على الاعتداء التركي والجماعات الإرهابية".