تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمحافظة أسوان، اليوم الثلاثاء، أعمال التطوير التي يشهدها السوق السياحي بمدينة أسوان، يرافقه كل من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان.
واستمع رئيس الوزراء، لشرح موجز من جانب المسئول عن تنفيذ المشروع حول أعمال التطوير التي تتم به والموقف التنفيذي لها، وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلى أن هذه الأعمال تمتد من ميدان المحطة حتى شارع صلاح الدين، بتكلفة قدرها نحو 80 مليون جنيه، وتتضمن تطوير البنية التحتية التي تخدم المشروع، وكذا تطوير الأرضيات والممرات الموجودة داخل السوق، وإنشاء بوابات للدخول والخروج، إلى جانب تطوير واجهات ولافتات المحلات لتصبح موحدة الشكل، وكذا تركيب مظلة لتغطية السوق، ومن المخطط الانتهاء من مشروع السوق السياحي مطلع العام 2021.
كما استمع إلى شرح عن أعمال تطوير ميدان المحطة، والتي تتضمن تطوير ورفع كفاءة الطرق المحيطة، وإزالة الجزيرة الوسطى، وإنشاء نافورة راقصة عليها، فضلاً عن إقامة العديد من البرجولات وتكثيف الزراعات في مختلف أنحاء الميدان، وكذا إقامة أماكن انتظار لكل من الأفراد والسيارات.
وعقب ذلك، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه، الموقف التنفيذي لأعمال التطوير التي يتم تنفيذها بساحة المحافظة (حديقة درة النيل)؛ والتي تتضمن إقامة ساحة ترفيهية، إضافة إلى تطوير وإعادة تأهيل الأرضيات والمسطحات الخضراء، وتنفيذ البنية التحتية الخاصة بالمشروع، إلى جانب إقامة برجولات خشبية، وعدد من التماثيل لشخصيات معروفة؛ تخليداً لذكراهم.
وتمت الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن إنشاء مبنى مركز تجاري ومبنى إداري وتطوير واجهة مبنى المحافظة بمدينة أسوان، حيث من المخطط أن يتكون المول التجاري من 5 أدوار علوية ويشمل دورين بها بنوك، ودور به مطاعم، وسينمات وكافيهات، ويأتي تطوير واجهة مبنى المحافظة ضمن خطة الدولة لنقل المحافظة إلى موقعها الجديد بمدينة أسوان الجديدة في عام 2032، حيث من المقترح أن يعاد رونق مبنى المحافظة القائم وضبط صياغته المعمارية بما يتماشى مع خطة التطوير الكامل لمشروع الإرتقاء بالمنطقة كلها.