أرست الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قواعد هامة في التسليم والتسلم بين المسئولين بمختلف المناصب، فمن يتولي منصبا جديدا يلتقي المسئول السابق في ذات المنصب ليتسلم منه مهام منصبه ويتعرف منه علي أهم الملفات المفتوحة وما تم اتخاذه من إجراءات بشأنها، أو علي الأقل تظل حلقة التواصل والاتصال مفتوحة وقائمة بين الطرفين، في حالة يسودها الود والتعاون.
هذا ما نراه علي أرض الواقع بين الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام الذي تولي منصبه منذ أيام وأدي اليمين أمام مجلس النواب، وبين الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس السابق، وهي حالة ود وتعاون وتقدير من كرم جبر لقيمة وقامة وخبرات الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد.
وما حدث اليوم من اتصال وتواصل والاهتمام الكبير من كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، بالحالة الصحية للاستاذ مكرم محمد أحمد، يؤكد أننا أمام دولة مؤسسات تحترم الخبرات والتسليم والتسلم الذي حدث بين "كرم ومكرم" في المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، فهذا ليس إجراء شكلي بل يؤكد علي أن التواصل مستمر والصلة لم تنقطع وهذا ليس غريب عن الدولة المصرية. ففور معرفة خبر تعرض الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد لوعكة صحية اليوم الثلاثاء ونقله لمستشفي العلمين، بادر الكاتب الصحفي كرم جبر بالتواصل مع الجهات المعنية في الدولة حتي تم نقله إلي القاهرة لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له.
كما تواصل كرم جبر مع أسرة مكرم محمد أحمد، للاطمئنان عليه، وأصدر بيانات متواصلة علي مدار اليوم بشأن متابعة الحالة، وتقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة على اهتمامه بمتابعة الحالة الصحية للكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس السابق، باعتباره قامة صحفية كبيرة وأحد الرموز الوطنية المساندة للدولة المصرية والمدافعة عن قضاياها، كما قدم الشكر أيضاً لوزير الدفاع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة على سرعة الاستجابة وتخصيص إسعاف طائر لنقل مكرم من مستشفى العلمين إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة، فلم يتواني المجلس ومؤسسات الدولة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية لمكرم محمد أحمد.
