قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن المملكة المتحدة احتلت المركز الثانى من حيث عدد الوفيات بين صفوف العاملين فى مجال الرعاية الصحية بسبب فيروس كورونا بعد روسيا.
وتوفى ما لا يقل عن 540 من موظفي الخطوط الأمامية بعد اصابتهم بالفيروس في انجلترا وويلز ، حسب الاحصاءات الرسمية - في المرتبة الثانية بعد روسيا التي سجلت 545 حالة وفاة.
ومع ذلك ، فإن المملكة المتحدة هي واحدة من الدول القليلة التي تحسب العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية ، ويعتقد أنها تزيد من إجمالي عدد الوفيات مقارنة بالدول الأخرى.
وقامت منظمة العفو الدولية ، وهي منظمة رائدة في مجال حقوق الإنسان ، بتحليل مجموعة واسعة من البيانات لتجميع قائمة بأكثر من 3000 عامل صحي توفوا بعد إصابتهم بكوفيد19 في 79 دولة.
وأضافت أن هذا الرقم من المحتمل أن يكون "نقصًا كبيرًا في التقدير" بسبب نقص التقارير.
وقالت الصحيفة إن العاملين الصحيين - بما في ذلك الأطباء والممرضات ومنظفى المستشفيات وسائقى سيارات الإسعاف والموظفين الإداريين -غالبًا ما يواجهون تعرضًا أكبر للفيروس التاجي، وبالتالي ، فإنهم أكثر عرضة للإصابة والوفاة ، خاصة إذا لم يكن العمال محميين بشكل كاف.
وردا على التقرير ، قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن النتائج "ليست بأي حال من الأحوال مقارنة دقيقة" مع الدول الأخرى.
وسجل مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) وفاة 268 من العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية بسبب الاشتباه فى الإصابة أو الإصابة بكوفيد 19 في إنجلترا وويلز بين 9 مارس و 25 مايو.
البلدان التي بها أكبر عدد من وفيات العاملين الصحيين حتى الآن ، هي روسيا (545) والمملكة المتحدة (إنجلترا وويلز: 540 ، بما في ذلك 262 عاملاً في الرعاية الاجتماعية) والولايات المتحدة (507) والبرازيل (351) والمكسيك (248) ، إيطاليا (188).