رسمياً.. بريطانيا تحظر هواوى ومشروع الـ"5G" يتعثر فى المملكة المتحدة.. "BBC": تأخير طرح الشبكة الجديدة عاما.. رئيس فرع الشركة يستقيل سبتمبر المقبل.. وضغوط من المحافظين لتوفير "شبكة آمنة" من الاختراقات

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 11:16 م
رسمياً.. بريطانيا تحظر هواوى ومشروع الـ"5G" يتعثر فى المملكة المتحدة.. "BBC": تأخير طرح الشبكة الجديدة عاما.. رئيس فرع الشركة يستقيل سبتمبر المقبل.. وضغوط من المحافظين لتوفير "شبكة آمنة" من الاختراقات رسمياً.. بريطانيا تحظر هواوى
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت المملكة المتحدة، قراراً بمنع منع مزودي خدمات المحمول من شراء معدات هواوي ‏5G‎‏ بعد ‏‏31 ديسمبر، مع إلزامهم بإزالة جميع أدوات الشركة الصينية من شبكاتهم بحلول عام ‏‏2027، وفقا لما صرح به اوليفر دودن وزير الدولة للثقافة الرقمية والإعلام.

 

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، يعتقد الكثير القرار يأتي قي ظل اتباع العقوبات التي ‏فرضتها واشنطن والتي تدعي أن الشركة تشكل تهديدًا للأمن القومي وهو ما تنفيه هواوي.‏

 

وقال دودن إن الخطوة ستؤخر طرح الجيل الخامس 5‏G‏ في البلاد لمدة عام، واضاف: "لم ‏يكن هذا قراراً سهلاً، ولكنه القرار الصحيح لشبكات الاتصالات في المملكة المتحدة، ولأمننا ‏القومي واقتصادنا، الآن وفي الواقع على المدى الطويل".‏

 

وبحسب تقرير بي بي سي ، نظرًا لأن العقوبات الأمريكية تؤثر فقط على المعدات المستقبلية، فإن الحكومة لا تعتقد ‏أن هناك مبررًا أمنيًا لإزالة معدات الجيل الثاني والجيل الثالث والرابع المقدمة من هواوي.‏

 

وقالت هواوي إن الخطوة كانت: " سيئة لأي شخص في المملكة المتحدة لديه هاتف ‏محمول" وهددت "بنقل بريطانيا إلى المسار الرقمي البطيء ، ودفع الفواتير وتعميق الفجوة ‏الرقمية".‏

 

كما يتم تطبيق قيود جديدة تريد الحكومة من المشغلين "الانتقال بعيدًا" عن شراء معدات ‏Huawei‏ جديدة للاستخدام في شبكة الألياف الكاملة.‏

 

وقال دودن إنه يتوقع حدوث ذلك في غضون عامين، وأوضح أنه تم توفير وقت إضافي ‏للنطاق العريض لتجنب اعتماد المملكة المتحدة على نوكيا باعتبارها المورد الوحيد لبعض ‏المعدات.‏

 

 

UK Huawei kit to be stripped out of UK 5G network by 2027 last ...

واستعرضت المملكة المتحدة دور هواوي في البنية التحتية للاتصالات في يناير الماضي ، ‏عندما تقرر السماح للشركة بالبقاء كمورد لكنها أدخلت سقفًا لحصتها في السوق.

وفي مايو ‏فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة تهدف إلى تعطيل قدرة ‏Huawei‏ على ‏تصنيع رقائقها الخاصة.‏ وأدى ذلك بمسؤولي الأمن إلى الاستنتاج أنهم لم يعودوا قادرين على ضمان أمن منتجاتها إذا ‏اضطرت الشركة إلى البدء في الحصول على رقائق من أطراف ثالثة لاستخدامها في معداتها.‏

واستشهد الوزير بمراجعة أجراها المركز الوطني للأمن السيبراني التابع لـ ‏GCHQ‏ باعتبارها ‏الدافع للتغييرات، حيث قال المدير الفني للوكالة الدكتور إيان ليفي: "تدعي شركة ‏Huawei‏ ‏أن لديها مخزونًا من الأجزاء التي يمكن استخدامها ، ولكن من الواضح أن هذا يؤثر على ما ‏يمكن أن تقوله ‏NCSC‏ عن منتجاتها في المستقبل".

وعبر عن اعتقاده بان منتجات ‏Huawei‏ التي تم تكييفها للتعامل مع العقوبات ومن المرجح ‏أن تعاني من المزيد من مشكلات الأمان.‏

ووفقا للتقرير فمن المحتمل أيضًا أن تكون اعتبارات سياسية أخرى قد أخذت في الاعتبار ‏مثل رغبة المملكة المتحدة في إبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة ، وتوترات متزايدة ‏مع الصين بشأن تعاملها مع تفشي كورونا ومعالجتها للوضع في  لهونج كونج.‏

كما ضغط بعض أعضاء البرلمان المحافظين من أجل إزالته، حيث كان هناك دعوات إلى ‏دخول حظر 5‏G‏ حيز التنفيذ قبل الانتخابات التالية في مايو 2024.‏

وعلى الرغم من ذلك قال دودن "كلما قللنا الجدول الزمني للإزالة، زادت مخاطر التعطل ‏الفعلي لشبكات الهاتف المحمول".‏

ومن جانبها تقول ‏Huawei‏ أنها توظف حوالي 1600 شخص في المملكة المتحدة وتدعي ‏أنها واحدة من أكبر مصادر الاستثمار في بريطانيا من الصين.‏

 

UK to exclude Huawei from role in high-speed phone network

 

الشركة (التي لا يتم تداول أسهمها بشكل عام ) لا تقدم تصنيفًا إقليميًا لأرباحها، لكن يوم ‏الاثنين أعلنت عن زيادة بنسبة 13% في المبيعات للنصف الأول من عام 2020 مقارنة ‏بالفترة نفسها من عام 2019.‏

وأشار رئيس الشركة في المملكة المتحدة مؤخرًا إلى أن ‏Huawei‏ قامت بنشر ما مجموعه 20 ‏الف محطة أساسية فقط في المملكة المتحدة حتى الآن ، ولكن على النقيض من ذلك تتوقع ‏أن تقدم ما مجموعه 500 الف محطة على مستوى العالم هذا العام.‏

ومع ذلك ، فإن ما تخشاه الشركة وتأمل واشنطن هو أن تتبع دول أخرى الآن خط ‏وستمنستر بفرض حظر عليها.‏

على الرغم من أنه يبدو أن هناك فرصة ضئيلة للانعطاف ، إلا أن ‏Huawei‏ قالت إنها لا ‏تزال تحث وزراء المملكة المتحدة على إعادة النظر، وقال المتحدث إد بروستر "سنجري ‏مراجعة تفصيلية لما يعنيه إعلان اليوم لأعمالنا هنا وسنعمل مع حكومة المملكة المتحدة ‏لشرح كيف يمكننا الاستمرار في المساهمة في تحسين التواصل بين بريطانيا".‏

قبل فترة قليلة من الإعلان ، كشفت وسائل إعلامية ان اللورد براون ، رئيس شركة ‏Huawei‏ ‏في المملكة المتحدة ، سيغادر الشركة الصينية قبل انتهاء فترة ولايته وقيل إنه أرسل إشعاره ‏قبل بضعة أيام وسوف يتنحى رسميا في سبتمبر.‏

Huawei UK chair Lord Browne to step down early as government ...

يذكر ان اللورد براون بذل جهودًا لتحسين صورة الشركة في المملكة المتحدة وحاول منع ‏الحظر، وقالت هواوي مؤكدة التقرير: "لقد كان اللورد براون شخصا محوريًا في التزامنا هنا ‏منذ 20 عامًا ، ونشكره على مساهمته القيمة".‏

وفي وقت سابق هاجم عشرة نواب من حزب المحافظين رئيس الوزراء بوريس جونسون ‏فيما وصفوه "التأخير غير المعقول".

قالوا في رسالة له: "نحن لا نعتقد أنه من الممكن أن يكون للمملكة المتحدة شبكات آمنة ‏ودورًا لهواوى.. يبقى الأمر أنه بموجب قانون الاستخبارات الوطنية الصينى، فإن ‏Huawei‏ ‏ملزمة بالتعاون مع المخابرات الصينية وإنكار أنها تفعل ذلك. إن طبيعة القانون الصيني هي ‏أن هواوي - لجميع المقاصد والأغراض - مؤسسة مملوكة للدولة ونظرًا لذلك ، نأمل بشدة ‏أن تنهي قدرة ‏Huawei‏ على توفير البنية التحتية الوطنية الحيوية للمملكة المتحدة."‏

ويضم النواب زعيم الحزب السابق إيان دنكان سميث ، ووزير الحكومة السابق ديفيد ‏ديفيس وبوب سيلي.‏

وحذر سيلي أيضا من أن الحكومة ستواجه ردة فعل عكسية إذا تم تأجيل الموعد النهائي ‏حتى نهاية العقد، قائلا: "إذا لم يكن هناك تاريخ لا يمكن لشركات الاتصالات بعده تثبيت ‏مجموعة هواوى ، فإن البرلمانيين سيكونون قلقين من أن هواوي قد تستمر في إدراج ‏المجموعة بينما تحاولان الضغط بقوة لعكس قرارات الحكومة".‏







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة