أكرم القصاص - علا الشافعي

سياحة أبوظبى: ارتفاع نسب الإشغال الفندقى 3% منذ بداية يوليو

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 11:46 ص
سياحة أبوظبى: ارتفاع نسب الإشغال الفندقى 3% منذ بداية يوليو إمارة أبو ظبى
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى أن نسبة الإشغال الفندقى فى الإمارة شهدت زيادة بنحو 3% منذ مطلع يوليو الجارى.

وأوضحت الدائرة فى بيان أن القطاع السياحي في الإمارة يشهد تقدماً ملحوظاً مع بدء العودة التدريجية لحركة الطيران حول العالم، حيث من المتوقع أن تستمر نسب الإشغال بالارتفاع مع إطلاق عدد من المبادرات، تمهيداً لعودة كامل نشاط القطاع السياحى فى أبوظبى.

وقال البيان إن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى عملت إلى جانب شركائها المحليين خلال الفترة الماضية على إطلاق عدد من المبادرات التحفيزية لدعم إعادة افتتاح المنشآت الفندقية والوجهات السياحية والثقافية.

ومن بين هذه المبادرات تأتي شهادة "Go Safe " التى تهدف إلى ترسيخ ثقة المستهلك ودفع عجلة القطاع السياحي عبر الارتقاء بمعايير الصحة والنظافة وتوحيدها عبر جميع المنشآت الفندقية والسياحية ضمن نطاق الإمارة، من خلال تطبيق سلسلة من المبادئ التوجيهية الصارمة في تلك الوجهات والمنشآت، والتي تشمل المراكز التجارية والمطاعم والمتاحف والمنتزهات والشواطئ والمرافق العامة، وغيرها.

وتقدم حتى الآن أكثر من 80% من فنادق العاصمة بطلب الاعتماد عبر الامتثال للمعايير التى يحددها البرنامج، من جهة أخرى شهدت أبوظبى انطلاق فعاليات جزيرة النزال من يو إف سى والتى تستمر حتى 25 يوليو، لتكون الحجر الأساسي نحو عودة النشاط السياحي في أبوظبي.

وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذى لقطاع السياحة والتسويق فى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إن التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع السياحة منذ مطلع الشهر الجاري يعكس الجهود التى بذلتها الدائرة فى الترويج لمختلف العروض والخدمات عالمية المستوى التى تختزلها الإمارة، كجزء من خطة عمل الدائرة فى دفع عجلة القطاع السياحى إلى الأمام.

وباشرت فنادق العاصمة منذ الأول من يونيو الماضى بفتح أبوابها من جديد أمام النزلاء والزوار، بعد تطبيق سلسلة من أعلى معايير الصحة والنظافة وتنفيذ حملات تعقيم شاملة ودورية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة