بادرت أختان مراهقتان ميلاتى وإيزابيل ويزن، لتنظيم مبادرة التنظيف السنوي من البلاستيك في إندونسيا، حيث وقفن على ظهر شاحنة ومكبرات الصوت في متناول اليد، وبدأن فى جمع القمامة في 115 موقعًا حول الجزيرة، وجمعن الآلاف من الناس للمساعدة في ذلك.
وفقا لما ذكرته صحيفة "اندبندنت" البريطانية، قالت ميلاتى "ليس فقط الشواطئ، بل ننظف الأنهار والشوارع"، وترتدى الفتيات قمصان بشعار للحملة، وتشمل هذه الحركة الجميع في بالي.
بنات اندونسيا
تستمر الأختان في المبادرة منذ سنوات، فبدأت ميلاتي في الثانية عشرة من عمره، وكانت إيزابيل في العاشرة من عمرها عندما بدأت حملة لحظر الأكياس البلاستيكية، وفي وقت ما هددوا بإضراب عن الطعام لجذب انتباه حاكم بالي.
أصبحت الفتيات بطلات محليات بعد سبع سنوات، وحزن على إشادة دولية لحملتهن، مما أدى إلى حظر بالي للأكياس البلاستيكية وغيرها من العناصر التي تم تصميمها للاستخدام الفردي.
ناشطة البيئة الصغيرة
كما أن الأختان، اللتان تبلغان من العمر الآن 19 و 17 عامًا، جزء من جيل شاب من النشطاء العالميين، بما في ذلك المدافعة السويدية عن تغير المناخ البالغة من العمر 17 عامًا، جريتا ثونبرج، داعين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الكوكب.
تحب إيزابيل أن تقول "نحن الأطفال قد يكونون 25 % فقط من سكان العالم ، لكننا 100 % من المستقبل".
حملة اندونسيا
منذ بدء حملتهن، سافرت الأخوات حول العالم للتحدث في الأحداث الكبرى، ففي سن 15 و 13 ، ألقوا محادثة TED في لندن حول أزمة النفايات في بالي، كما أدرجتهم مجلة تايم ضمن أكثر المراهقين تأثيرًا.
تصف ميلاتي نفسها بأنها "صانع التغيير" وقد كانت أكثر وضوحًا في الأشهر الأخيرة من أختها، في حين ركزت إيزابيل على إنهاء المدرسة الثانوية والعناية بصحتها بعد اكتشاف أنها مصابة باضطراب في المناعة الذاتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة