أكدت الشيخة مي بنت محمد ال خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على أهميّة "آيا صوفيا" الذي يعتبر "موقعا أثريا عريقا وإرثاً حضاريا مميزا" مؤكدةً على وجوب "أن يكون محل إجماع بين علماء الأديان وأصحاب الاختصاص في الثقافات والموروث الحضاري"، كما أبدت أسفها "أن يكون موضوعاً للخلاف والانقسام".
وبحسب صحيفة أخبار الخليج البحرينية، فان مملكة البحرين حالياً ضمن الدول الواحدة والعشرين الأعضاء للجنة التراث العالمي المنبثقة من منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" والمعنية بالحفاظ والحماية والرعاية لمواقع التراث الإنساني المدرجة على لائحة التراث العالمي
وكان وقع الرئيس رجب طيب أردوغان مرسوم يقتضى إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد وفتحه للصلاة متجاهلا بذلك تحذيرات دولية من تغيير وضع المعلم الأثري الذي يرجع تاريخه إلى 1500 عام والذي له قيمة كبيرة لدى المسيحيين والمسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة