قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن إيفانكا ترامب أثارت الجدل بعدما روحت لمنتجات شركة رئيسها التنفيذي مؤيد صريح لوالدها ، وبالتالي وقعت في مأزق بسبب انتهاكها المحتمل لقانون الأخلاقيات الحكومية.
ونشرت إيفانكا صورة لنفسها وهي تحمل علبة من الفاصوليا السوداء من ماركة جويا وكتبت تحتها: "إذا كانت جويا، فحتما ستكون جيدة"، كما كتبت نفس الجملة باللغة الإسبانية، وليس من المعروف أن ابنة الرئيس الأمريكى تتحدث الإسبانية.
بمجرد أن فعلت ذلك ، أشار النقاد إلى أنه بصفتها مستشارًا رسميًا للرئيس ، يُحظر على عليها المصادقة على المنتجات بموجب بند أخلاقي فيدرالي تحت عنوان "استخدام المنصب العام لتحقيق مكاسب خاصة".
وينص القرار الذي تتعرض إيفانكا للسخرية بسبب انتهاكه على: "لا يجوز للموظف استخدام أو السماح باستخدام منصبه أو لقبه الحكومي أو أي سلطة مرتبطة بمكتبه العام للمصادقة على أي منتج أو خدمة أو مؤسسة."
وأوضحت الصحيفة أن إيفانكا ليست مجرد ابنة الرئيس ؛ لديها أيضا لقب "مستشار الرئيس". في حين أن كلاهما لهما أدوار وظيفية رسمية ، تتنازل هي وزوجها جاريد كوشنر عن رواتبهم - لكن هذا لا يجعلهما معفيين من القواعد التي تحكم موظفي الحكومة.
تأتي مصادقتها لعلامة جويا التجارية بعد ظهور الرئيس التنفيذي للشركة روبرت أونانو في حدث في البيت الأبيض شارك فيه العديد من قادة الأعمال. ووصف الرئيس في تصريحاته الرئيس بأنه "باني مذهل" وأعلن أن الولايات المتحدة "مباركة" لكونه رئيسا لها.
وأعلن معارضو دونالد ترامب ، بما في ذلك التقدميون البارزون الكسندريا أوكاسيو كورتيز ولين مانويل ميراندا ، على الفور مقاطعة منتجات الشركة- وبعد بضعة أيام ، قررت إيفانكا ترامب أن تقف إلى جانب جويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة