سجلت محافظة البحر الأحمر منذ أكثر من 3 شهور مضت حالة غرق واحدة بشواطئها المختلفة التى تمتد على طول 1080 كيلو متر من الزعفرانة حتى رأس حدرية جنوبا، حيث إن تلك الحالة تعرضت للغرق نهاية يونيو الماضى، وكانت لسيدة في العقد الخامس من العمر، ولقيت مصرعها بأسفيكسا الغرق بشواطئ سفاجا، وتحديدا بشواطئ الكيلو 10 بطريق سفاجا القصير.
من جانبه قال الخبير البحرى حسن الطيب، ورئيس جمعية الإنقاذ البحرى، إن تراجع حالات الغرق بشواطئ البحر الأحمر يرجع لعدة أسباب، أولا هناك تشديدات امنية صارمة على النزول للشواطئ منذ إغلاقها بسبب فيروس كورونا، وثانيا، شواطئ البحر الأحمر تختلف كثيرا عن شواطئ المتوسط، من حيث الأعماق الخارجية للشواطئ.
وأضاف الطيب، لـــ"اليوم السابع"، أن منظمات المجتمع المدنى ومراكز الغوص، وكذلك إعلام البحر الأحمر، قامت بعدة أعمال توعوية كان أهمها شواطئ بلا غرق التى كان من ضمن منظميها مجمع إعلام البحر الأحمر.
وكان قد أطلق مجمع إعلام الغردقة من قبل مبادرة " شواطئ بلا غرق"، بالاشتراك مع إحدى شركات العاملة فى النشاط البحرى والتي استمرت على مدى شهرين، وجابت مدن المحافظة بهدف خلق بيئة أمنة بكافة أرجاء المسطحات المائية وسلامة مرتاديها عن طريق تنمية وتطوير ثقافة الإنقاذ وتشجيع روح التطوع واحترام قواعد وأنظمة الشاطئ، والارتقاء.
يذكر أن محافظة البحر الأحمر شهدت فى عام "2014" أكبر كارثة فى حالات الغرق بشاطئ المطار فى مدينة رأس غارب، حيث لقي 10 شخص مصرعهم من محافظة المنيا عندما كانوا في رحلة قادمين من محافظة المنيا، وتم انتشال الجثث ونقلها لمستشفى غارب المركزى.
فيما تبين بعد ذلك أنهم مجموعة أصدقاء كانوا قادمين من محافظة المنيا فى رحلة يومية إلى أحد شواطئ المدينة، وعند سباحتهم ارتفعت الأمواج وجرفهم التيار إلى خارج المياه، وتم العثور على 10 جثث، ونقلهم لمستشفى رأس غارب المركزى.
الجدير بالذكر أن شاطئ النخيل بمنطقة العجمي بمحافظة الاسكندرية، شهد غرق 11 شخصا، وتجرى قوات الإنقاذ عملية البحث عن الجثة الأخيرة، بعد أن تم استخراج 10 جثث، وجار البحث عن الجثة الــ 11، وتفقد اللواء محمد الشريف، محافظ الشريف، شاطئ النخيل لحشد جهود الإنقاذ النهرى لانتشال جثة طفل آخر ضحايا الغرقى، واستمع محافظ الإسكندرية الى مطالب هشام الشبكى، كبير الغطاسين الذى أكد أن جثة الطفل محتجزة ما بين الصخور، ما يتطلب وجود مركب حديد، لانتشال الطفل خاصة مع ارتفاع الأمواج وصعوبة نزول الغطاسين إلى مياه البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة