الحكومة تستعرض خطة تأمين الساحل الشمالى استعداد لسفر 4 ملايين مواطن حتى سبتمبر المقبل.. وتوزيع 25 عيادة متنقلة وفرق للانتشار الطبى السريع.. ووزيرة الصحة: جميع العاملين بالقطاع الصحى يشكرون رئيس الوزراء

الأربعاء، 15 يوليو 2020 06:20 م
الحكومة تستعرض خطة تأمين الساحل الشمالى استعداد لسفر 4 ملايين مواطن حتى سبتمبر المقبل.. وتوزيع 25 عيادة متنقلة وفرق للانتشار الطبى السريع.. ووزيرة الصحة: جميع العاملين بالقطاع الصحى يشكرون رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى - رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-زايد: أول رئيس وزراء على مستوى العالم يزور مستشفى عزل

-وزيرة الصحة : زيادة فى نسبة الشفاء فى الحالات التى لا تعانى من أمراض مزمنة مصاحبة لفيروس "كورونا"

 

خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضًا حول آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا.

وفى مستهل العرض أعربت وزيرة الصحة عن شكر وعرفان جميع العاملين بالقطاع الصحى، لرئيس الوزراء على ما قدمه من شكر وتقدير واحترام لجهود جميع افراد الاطقم الطبية المشاركين فى علاج المرضى والمصابين بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، وذلك أثناء زيارته بالأمس لمستشفى أسوان التخصصى التى تم تحويلها إلى مستشفى عزل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تُعد أول زيارة لرئيس وزراء على مستوى العالم لمستشفى عزل.

واستعرضت الوزيرة الموقف الإجمالى لحالات الاصابات والوفيات، والحالات التى تم خروجها من المستشفيات، وكذا الموقف العالمى لحالات الإصابة والتعافى والوفيات، فضلًا عما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى العالم، مشيرة فى هذا الصدد إلى أهمية اختيار نوع الإجراء الاحترازى وتوقيت تطبيقه لضمان تأثير الاجراء على الإصابات، منوهة إلى الاستعدادات الخاصة بمجابهة الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا المستجد.

 وتطرقت الوزيرة إلى نسب الشفاء حسب وجود مرض أو أكثر من الأمراض المزمنة للمرضى المصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك زيادة مطردة فى نسبة الشفاء فى الحالات التى لا تعانى من وجود أمراض مزمنة مصاحبة للإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالحالات التى تعانى من أمراض مزمنة، مضيفة أن التاريخ المرضى للأمراض غير السارية يؤثر بشكل كبير فى نسب الشفاء لمرضى الكورونا وعلى رأسها (ضغط الدم المرتفع - سكر الدم - أمراض القلب - أمراض صدرية).

وتناولت وزيرة الصحة خلال العرض خطة التأمين الطبى الشامل للحفاظ على صحة المواطنين المترددين على المنشآت الصحية، هذا إلى جانب ما تقوم به الوزارة من إجراءات وقائية واحترازية، وتنفيذ خطة لتأمين الاحتياجات الصحية لمنطقة الساحل الشمالى، وذلك فى إطار قيام الدولة باتخاذ إجراءات لإعادة الفتح والتعايش مع فيروس كورونا، حيث إنه المتوقع سفر ما يقرب من 4 ملايين مواطن إلى منطقة الساحل الشمالى خلال الفترة الحالية حتى 20 سبتمبر 2020.

وأشارت الوزيرة إلى أن خطة تأمين منطقة الساحل الشمالى تتضمن توزيع 25 عيادة متنقلة بطول طريق الساحل الشمالى وعلى مداخل القرى السياحية والفنادق، تقدم من خلالها خدمات الفحص والمشورة لجميع المترددين على المناطق الساحلية والمصايف، كما تقوم هذه العيادات بتوفير جميع الادوية والمستلزمات والمطهرات، وكذا الأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، مؤكدة على توافر جميع الادوية والمستلزمات بجميع المستشفيات ومخازن مديريات الصحة بمطروح والاسكندرية والجيزة.

وأضافت الوزيرة أن خطة تأمين منطقة الساحل الشمالى تضمنت توفير التخصصات الطبية الدقيقة بمستشفيات مطروح العام والعلمين النموذجى (جراحة المخ والاعصاب – جراحة القلب والصدر)، وتوفير التخصصات الطبية الحرجة بمستشفيات مطروح العام – العلمين النموذجى – الحمام – الضبعة – رأس الحكمة (الجراحة العامة – جراحة العظام – العناية المركزة)، وذلك من خلال بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين قطاع الرعاية العلاجية بالوزارة وجامعة الازهر مؤخرًا، هذا إلى جانب فرق الانتشار الطبى السريع لدعم مستشفى مارينا المركزى بأطباء جراحة، وعظام، وتمريض حالات حرجة، وكذا توفير فريق طبى من أطباء وتمريض بكل عيادة متنقلة، مؤكدة على أنه تم توفير الإقامة وجميع المستلزمات اللازمة للفرق الطبية، وذلك بالتنسيق مع مديريتى الصحة بالإسكندرية ومطروح.

وتضمنت الخطة تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال الحالات المشتبه فى اصابتها بفيروس كورونا، ومن ذلك مستشفى العلمين، التى تضم عدد اسرة تصل إلى 81 سريرًا، و11 سريرًا للطوارئ، و5 غرف للعمليات، و18 سريرًا للرعاية المركزة، و7 اجهزة للتنفس الصناعى، فضلًا عن 10 حضانات، كما تم تخصيص مستشفى "الضبعة" لاستقبال الحالات المُشتبه فى إصابتها، بإجمالى عدد أسرّة 40 سريرًا، و12 سريرًا للطوارئ، و10 أسرّة رعاية مركزة، و5 أجهزة تنفس صناعى، فضلا عن 8 حضّانات، هذا بالإضافة إلى مستشفى "الحمام" بواقع 44 سريرًا، و11 سريرًا فى قسم الطوارئ، و11 سريرًا بالرعاية المركزة، و9 أجهزة تنفس صناعى، و31 حضّانة.

وفى غضون ذلك، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف لتحديد تمركزات قريبة لسرعة تحويل الحالات إلى المستشفيات عند الحاجة، كما تم إقامة 70 كشكًا وتوزيعها على القرى السياحية وأماكن تجمعات المُصيفين؛ لتقديم الخدمات الطبية اللازمة وتزويدها بالمُطهرات والكمامات.

واتخذت وزارة الصحة عددًا من الإجراءات الوقائية ضمن خطة تأمين الساحل الشمالى خلال فترة الصيف، تمثلت فى إجراء عملية تطهير للعيادات المتنقلة، ومراجعة شروط مكافحة العدوى التى تتضمن مراقبة تكثيف الرقابة على الأماكن التى تقدم الأغذية للتأكد من سلامتها ومدى تطبيقها لسلامة الغذاء، وتطبيق الحجر الصحى من خلال مناظرة الركاب فى مطار برج العرب ومطار العلمين وإجراء فرز صحى أولى، ومكافحة ناقلات الأمراض برش مبيدات الصحة العامة المُوصى بها من منظمة الصحة العالمية مثل مكافحة القوارض، ومكافحة الحشرات الطائرة، كما اتخذت الوزارة عددا من الإجراءات للحفاظ على البيئة منها توفير أكياس لجمع الواقيات الشخصية فى جميع الممرات، ووضع لوحات إرشادية للتوعية، والتهوية الطبيعية للأماكن، وتركيب فلتر فى حالة استخدام التكييف، وأخذ عينات حقلية لخزانات المياه وحمامات السباحة، مع التسجيل الدورى لقياس تركيز الكلور لكل حمّام.

وأضافت وزيرة الصحة أن الإجراءات المتخذة تضمنت أيضا التأكيد على اتخاذ الإجراءات الوقائية، وضرورة ارتداء الكمّامة، والحرص على التباعد الاجتماعى، وتطهير جميع الأسطح والحمّامات، وحصر الأمراض المزمنة، وتتبع مسار الحالات المُشتبه بها، فضلا عن التوعية المجتمعية باستخدام الحلول التكنولوجية من خلال تطبيق "صحة مصر" لنشر الإرشادات، لافتة إلى أنه جارٍ وضع مواقع وإحداثيات نقاط تمركز العيادات المتنقلة؛ لتسهل على المواطنين معرفة أقرب نقاط الفحص لموقعهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة