قرر المستشار مراد عبد الحى، رئيس محكمة جنح البساتين الجزئية، تجديد حبس الممثلة "عبير بيبرس" 15 يومًا على ذمة التحقيق، لاتهامها بقتل زوجها بشارع اللاسلكي بمنطقة البساتين.
وطالب المحامى أحمد حمزة دفاع المتهمة عبير بيبرس، بإخلاء سبيلها تأسيسا على أن نسبة التهمة إليها منتفية تماما لعدم وجود دليل قاطع يحسم هذا الاتهام، وعدم وجود شاهد عيان حقيقى واعتماد المباحث على رواية والد المجنى عليه، بالإضافة إلى أن رجال الصحة والإسعاف الذين فحصوا الجثة أكدوا أن الوفاة طبيعية والسبب الحقيقى للوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية، مؤكدًا أن سبب الإصابة بقدمه نتيجة تركيب المسعفين كانيولا أثناء محاولة إنقاذه وإعطائه عقارًا منشطًا لعضلة القلب.
وقال الدفاع للمحكمة، إن هناك تقارير تؤكد أن زوجها المتوفى كان يعانى من مشاكل قلبية وارتفاع ضغط الدم ولم يكن ملتزما بالعلاج، مشيرًا إلى أن ما يدعيه والد المجني عليه بوسائل الإعلام بأنها استولت على أمواله غير صحيح، والدليل على ذلك الرسالة التى استلمتها المتهمة من زوجها تفيد قيامه باقتراضه لمبلغ كبير منها.
وأشار المحامى إلى أنه اكتشف أن المتوفى مسجلًا خطرًا (سرقة بالإكراه والنصب والتبديد) وسبق أن تم ترحيله من دولة "عُمان" عقب اتهامه بالاستيلاء على أموال هناك كل ذلك خلاف ما يدعيه والد المتوفى من كذب وافتراء فى محاولة منه لتضليل الرأى العام، واستغلاله أن المتهمة فنانة معروفة.
تفاصيل الواقعة بدأت بورود بلاغ من والد المجنى عليه يحمل رقم 5598 لسنة 2020، لإدارة البحث الجنائي بالقاهرة بقيادة اللواء نبيل سليم مدير إدارة البحث الجنائي، ونوابه اللواءات حازم البدوى، وحسام عبد العزيز، مفاده وفاة نجله "عمرو سيد سيد عبدالله" 42 سنة صاحب شركة بترول، واتهم زوجة نجله "عبير وهبة نجيب زكى الشهيرة بـ" عبير بيبرس" 35 سنة ممثلة بقتله.
على الفور انتقل الرائد محمود محجوب، ضابط مباحث قسم شرطة البساتين، وبسؤال المبلغ قرر أنه تلقى مكالمة تليفونية، من زوجة نجله تخبره بوفاته وفاة طبيعية، وبوصوله وفحص جثته تبين أن المتوفى فارق الحياة وبصدره جرح غائر بعمق 7سم، واتهموها بالاستيلاء على مبلغ 2 مليون جنيه كان بحوزة المجنى عليه.
وقالت المتهمة عبير بيبرس، فى التحقيقات، أمام العميد محمد يوسف رئيس المباحث الجنائية بالقاهرة، إنه وقع بينها وبين زوجها مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة وسقط الزوج على زجاج مكسور بغرفة النوم، فحاولت إنقاذه إلا أنه فارق الحياة، وعليه قررت النيابة العامة حبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ونقل جثمان المتوفى إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية، وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وعما إذا كانت توجد إصابات أدت لحدوث تلك الوفاة من عدمه، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها، وإجراء مضاهاة بين الآثار الدموية المعثور عليها بمسرح الجريمة والعينة المأخوذة من المجنى عليه، وفحص القطع الزجاجية المعثور عليها بمسرح الواقعة، وبعرض المتهمة عبير بيبرس على قاضى المعارضات جدد حبسهما لمدة 15 يوما.
المتهمة فى أول ظهرو لها أثناء جلسة تجديد حبسها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة