ترامب يغازل الناخبين من البيت الأبيض.. يتعهد بإصلاح نظام الهجرة لضمان دخول المستحقين وأصحاب المهارات.. ويصدر قرارا تنفيذيا بمعاقبة الصين وإنهاء وضع هونج كونج الخاص..ويهاجم بايدن: يتبنى نهج اليسار الرديكالى

الأربعاء، 15 يوليو 2020 01:28 ص
ترامب يغازل الناخبين من البيت الأبيض.. يتعهد بإصلاح نظام الهجرة لضمان دخول المستحقين وأصحاب المهارات.. ويصدر قرارا تنفيذيا بمعاقبة الصين وإنهاء وضع هونج كونج الخاص..ويهاجم بايدن: يتبنى نهج اليسار الرديكالى دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه وقع على قرار تنفيذى يفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين الذين يقوضون الحكم الذاتي لهونج كونج، وهي أحدث خطوة في موقف الإدارة المتزايد من المواجهة تجاه بكين.

 

وأضاف فى مؤتمر صحفى أنه أصدر قرارا تنفيذيا بتحميل الصين مسئولية الوضع فى هونج كونج وإنهاء الوضع الخاص بهونج كونج، وقال إنه سيتم التعامل الآن مع هونج كونج مثل البر الرئيسى الصينى، ولن يتم منحها الامتيازات السابقة وسيتم التوقف عن تصدير التكنولوجيا الحساسة وغيرها من الأمور التى قد تفيد الصين.

 

وقال ترامب خلال المؤتمر المنعقد فى حديقة الورود بالبيت الأبيض معلنا القرار: "ستعامل هونج كونج الآن مثلما يعامل البر الرئيسى الصينى. لا امتيازات خاصة، ولا تعامل اقتصادي خاصة، ولا تصدير لتقنيات حساسة".

 

كما قال إنه يحمل بكين مسئولية إخفاء الفيروس في بداية الجائحة و "إطلاق العنان له على العالم".

 

في بداية يوليو، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على نسخة نهائية من التشريع الذي سيعاقب الصين على التحركات التي يخشى المشرعون من أنها ستسحق الحريات الديمقراطية في هونج كونج.

 

سيفرض هذا الإجراء عقوبات على الشركات والأفراد التي تساعد الصين على تقييد استقلالية هونج كونج. تمت الموافقة عليه بالإجماع وينتظر توقيع ترامب.

وعلق على قرار المملكة المتحدة لعدم استخدام تكنولوجيا شركة هواوى الصينية، قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت من منظمة الصحة العالمية لأن الصين كانت لها الكلمة العليا رغم أنها لا تدفع مثلما تدفع الولايات المتحدة.

وقال إن المنظمة كانت "دمية فى يد الصين".

وهاجم جو بايدن، المرشح الديمقراطى الأوفر حظا لأنه كانت لديه علاقات مع الصين هو وابنه.

وقال إنه لا توجد دولة استفادت بشكل كبير من الولايات المتحدة أكثر من الصين.

وأوضح أن الأسواق بدأت تعود لعملها الطبيعى ولمستويات ما قبل "الطاعون" فى إشارة إلى فيروس كورونا. وقال إن إدارته أكثر إدارة أمريكية وقفت أمام الصين وفرضت تعريفات عليها.

قال الرئيس الأمريكى إن الوضع فى الولايات المتحدة يتحسن من ناحية مواجهة فيروس كورونا، حيث يجرى التوصل إلى لقاحات وسيتم التوصل إليها قريبا.

واستغل الرئيس الأمريكى المؤتمر لشن هجوم على منافسه الديمقراطى، جو بايدن، وقال إنه ساعد فى إيقاف عمل 10 آلاف مصنع أمريكى مقابل منح امتيازات للصين.

وردا على انتقاد بايدن للبنية التحتية لبعض الطرق والكبارى، قال الرئيس الأمريكى لماذا لم يفعل هو ذلك قبل 4 أعوام، فهو بقى 8 سنوات فى البيت الأبيض نائبا لباراك أوباما. وهاجم إدارة أوباما أيضا لموقفها من الصين.

وقال إن الحزب الديمقراطى يرغب فى إيقاف التمويل للجيش، فى الوقت الذى تسعى فيه الصين لتعزيز قدراتها العسكرية، مستنكرا هذا الموقف.

وقال فى المؤتمر الذى بدا وكأنه جزء من فعالية انتخابية، إن بايدن عارض فرض التعريفات على الصين، كما رفض قراره بإيقاف السفر من وإلى الصين لمنع وصول الوباء إلى الولايات المتحدة، ثم اعترف فيما بعد أنه كان قرارا صائبا.

وأكد الرئيس أنه قام بذلك مثلما اتخذ قرار وقف السفر من وإلى أوروبا لحماية الأمريكيين، معتبرا أن إدارته ربما تكون أنقذت الملايين من حياة الأمريكيين بهذه القرارات.

وقال إنه يجب إعادة فتح المدارس الآن معتبرا أن الذين يرفضون هذا القرار يرفضوه لأسباب سياسية فقط.

ومن ناحية أخرى، قال دونالد ترامب إنه سيصدر قريبا قرارا يتعلق بالهجرة قائم على الاستحقاق، ولا يسمح بدخول إلا المستحقين وليس قليلى المهارات، مؤكدا أنه يفضل منح الامتيازات لمن يستحقها وليس لهؤلاء الذين ليس لديهم مهارات.

وهاجم فى مؤتمر صحفى، المرشح الديمقراطى جو بايدن لموقفه من الهجرة واللاجئين، قائلا إن الديمقراطيين يرغبون فى هدم الجدار مع المكسيك والذى أوقف الكثير من الجرائم مثل التهريب واستغلال النساء والأطفال. 

وأنتقد جو بايدن والديمقراطيين قائلا إنهم يرغبون فى فتح الحدود وإدخال الجميع بشكل غير قانونى، قائلا تخيلوا فتح الحدود فى وقت مثل الذى نعيش فيه الآن حيث ينتشر وباء كورونا. 

وقال إن إدارته اتخذت الكثير من الإجراءات فيما يتعلق بمنع السفر خاصة من "الدول الجهادية" فى الشرق الأوسط، رغم أن المحكمة أوقفت القرارات ولكن يوجد قيود الآن على من يستطيع دخول البلاد.

وأضاف أن جو بايدن أصبح يميل نحو اليسار الراديكالى بشكل عام، معتبرا أن اليسار الرديكالى يمثل خطرا حقيقيا على البلاد.

وعن الشرطة، أعرب عن تقديره لها وقال إنه يحدث أحيانا أن يكون هناك ضابط فاسد، مثلما يوجد شخص فاسد فى كل شركة أو مؤسسة أو أى عمل، ولا ينبغى أن يتحمل جميع الضباط أخطاء مثل هذا الشخص.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة