علق زعيم حزب الجمهوريين اليميني المعارض فى فرنسا، كريستيان جاكوب، للتلفزيون الفرنسي، إن حادثة تعرض مجموعة من "السترات الصفراء" للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، "تطرح مشكلة أمنية حقيقية". وأضاف متسائلا "كيف يمكن لرئيس الجمهورية أن يقوم بمجازفة من هذا النوع؟".
من جهته، صرح الزعيم اليسارى جان- لوك ميلانشون، إنه ينبغي على ماكرون أن يكون أكثر "حذرا" لأنه "كرئيس يتمشى في حديقة تويلوري حيث يتواجد عدد كبير من الناس، يجب أن يتوقع لقاء أشخاص لا يلقى تقديرا منهم".
وأكد الناطق باسم الحكومة جابريال أتال، إن المعارضة "تميل في بعض الأحيان إلى القول إن رئيس الجمهورية ليس على اتصال كاف" بالناس، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية يمكنه الخروج من الأليزيه".
وشدد أتال على "الانفتاح المطلق على الحوار" من قبل ماكرون الذي "لم يتعرض أمنه ولا لحظة للخطر". ويشاهد ماكرون وهو يدعو المجموعة بشكل متكرر إلى "الهدوء" فيما يصغي لشكاوى بعضهم. وقال إنه يتفهم "شعورهم بالظلم".
وردا على شكاوى بشأن انتهاكات مفترضة للشرطة، فأجاب أتال "هناك أيضا أشخاص عنيفون بين المعارضين".
وكان ماكرون قد ترأس احتفالات ذكرى اقتحام سجن الباستيل الذي شكل بداية الثورة الفرنسية في 14 يوليو 1789.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة