يستخدم مليارات الأشخاص جوجل كل يوم، إذ تعد جوجل شركة التكنولوجيا الرئيسية التى يقع مقرها الرئيسى فى ماونتن فيو بكاليفورنيا، واحدة من أعظم قصص النجاح فى العصر الحديث، لكن هل تعلم معنى اسم الشركة أو قصة تسميتها، يمكن التعرف على تفاصيل القصة من خلال السطور التالية
اسم جوجل فى البداية
تقول القصة أن لارى بيج وسيرجى برين موسسى جوجل كانا طالبان دكتوراه فى جامعة ستانفورد، وخلال فترة وجودهم فى ستانفورد، أدركوا إمكانات منصة محرك بحث جديدة للإنترنت المتنامي.
كان الزوج أكثر تألقًا فى الرياضيات وعلوم الكمبيوتر لكنهما لم يكونا جيدين فى تسمية الشركة، إذ أطلقوا على جوجل فى البداية اسم "BackRub"، ويأتى هذا الاسم من حقيقة أن جوجل تعمل فى المقام الأول من خلال تتبع الروابط الخلفية من موقع ويب إلى آخر، وتستخدم جوجل معلومات مثل المحتوى الموجود على الصفحة وعدد الارتباطات من وإلى موقع ويب لقياس مدى موثوقية الموقع وما إذا كان ذا صلة باستعلام بحث معين.
فى النهاية، أدرك بيج وبرين أن BackRub هو اسم غير جيد، وبدأوا فى البحث عن بدائل، وفى وقت ما من عام 1997، بدأ الفريق الأساسى وراء جوجل فى عملية عصف ذهنى للأفكار للعثور على اسم يحل محل "BackRub"، وأرادوا كلمة مثيرة للاهتمام تنقل الحجم الهائل حقًا من المعلومات التى سيعالجها محرك البحث.
أخيرًا، اقترحوا "Googolplex"والذى يشير إلى عدد من الأحجام غير المفهومة تقريبًا، ويتم تعريفه على أنه "1 متبوعًا بـ Googol من الأصفار".
قصة اختيار اسم جوجل
ويمثل Googolplex بدقة الكمية اللامتناهية من المعلومات التى كانوا يأملون فى تقديمها، لكنهم فضلوا "Googol" الأقصر، إذ قام شون أندرسون، وهو طالب دراسات عليا آخر فى ستانفورد كان فى جلسة العصف الذهنى، بالبحث عبر الإنترنت عن الاسم لمعرفة ما إذا كان متاحًا كنطاق لموقع ويب.
لكنه أخطأ فى كتابتها كـ "جوجل"، نظرًا لأن جوجل.com كان متاحًا، وأعجب لارى بيج بالاسم، وسجله بعد بضع ساعات، وبالتالى، فإن جوجل عبارة عن تلاعب بمصطلح "Googol" ، وهو ما يعنى عددًا من الحجم غير المفهوم تقريبًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة