أكدت صحيفة (عكاظ) السعودية، أن الأطماع التركية فى ليبيا لن تتوقف دون رد حازم وقاطع من المجتمع الدولي، مشيره إلى أن تصريحات وزير الخارجية التركي مولود أوغلو دائما تضع النفط الليبي في المقام الأول بمعادلة التدخل التركي في ليبيا، وذكرت الصحيفة - في افتتاحتها الصادرة اليوم /الأربعاء/ - تحت عنوان هل يستمع مرتزقة أردوغان في ليبيا لتحذيرات أوروبا؟ "عندما يقول أوغلو إن حكومة الوفاق الليبي في طرابلس مصممة على مواصلة عملياتها ضد قوات المشير خليفة حفتر ما لم تنسحب من سرت وقاعدة الجفرة، كشرط أساسي للبدء في المفاوضات السياسية، فإن تلك التصريحات تعكس أطماع الغزاة المستعمرين، ولا تضع في الحسبان حفظ سيادة ليبيا ووحدتها، وحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي".
وأضافت "يبدو أن الأطماع التركية ستستمر بقيادة الغطرسة الأردوغانية ولن تستمع لطلب الاتحاد الأوروبي، الذي دعا (أنقرة) للتوقف عن التدخل في ليبيا، واحترام التزامها بحظر توريد السلاح المفروض على ليبيا من الأمم المتحدة".
واختتمت (عكاظ) بأن الإصرار التركي والأطماع الأردوغانية في ذهب ليبيا الأسود، جعل مجلس النواب الليبي يدعو في بيان، القوات المسلحة المصرية إلى التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، ورحب البرلمان الليبي بتضافر الجهود بين ليبيا ومصر، بما يضمن دحر المحتل التركي.