بعد اختفائها لعدة أشهر على خلفية الجدل الذى أثارته بعد هروبها من عائلتها، ظهرت الفتاة السعودية "رهف القنون"، مرة أخرى وأثارت جدلاً كبيرًا عبر ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وتداول نشطاء صورًا للفتاة السعودية رهف القنون، بمايوه باللون الأصفر، وظهرت برفقة شخص من ذوى البشرة السمراء، ويعتقد الكثيرون أنه زوجها، فى ظهور لافت للانتباه بعد اختفاء كبير لها.
رهف القنون
رهف بمايوه أصفر
كانت رهف قد نشرت صورًا مطلع الأسبوع الحالي، تكشف فيه عن وضعها لمولودها الأول من زوجها، وعلقت عبر حسابها بانستجرام :"أريد أن أقضى الباقى من حياتى معاك لتربية طفلنا، ليكون قويا مثلا، أنا أحبك، وسأفعل ذلك دائما".
وقالت رهف القنون إنها لن تعود للسعودية وستستقر في كندا، موضحة أنها تحدثت مع أهلها منذ شهر ويعرفون كل شيء عنها، مضيفة أنهم رفضوا عودتها للسعودية كونها مستقرة في حياتها، وكتبت: "أتمنى ذوليك اللي يحسبوني برجع السعودية يبطلون يتكلمون.. مستقرة وعندي زوج وطفل.. كلمت أحد من أهلي قبل شهر ويعرفون كل شيء ولا حتى سألوني أرجع.. قالوا لي كلمة: (كملي حياتك هناك بما إنك مستقرة).. انتوا ويش مزعلكم وشايلين همي وهم أهلي"، وفقا لما نقله موقع إرم نيوز.
رهف
صور رهف
وتعودُ قصة رهف ليناير 2019 حينَما فتحت رهف حسابًا لها على تويتر، وطلبت مساعدة النشطاء في مجال حقوق الإنسان والفاعلين في المجتمع المدني، حسب ما نشرتهُ رهف نفسها فقد رفضت الصعود على متن رحلة جوية منطلقة من العاصمة بانكوك إلى الكويت وقامت بتحصين نفسها في غرفة فندق المطار التي كانت تتواجد به مانعة أيًا كان من الدخول إليها.
في وقتها قامت رهف بنشرِ تسجيلٍ مصور على موقع تويتر تطلب فيه المساعدة واللجوء والحماية وتؤكد وجودها في تايلاند ثم نشرت تسجيلًا آخر تقول فيه، "سيقتلونني ... حياتي في خطر". عائلتي تهدد بقتلي على أبسط الأشياء، كانَ من المفترض أن يتم ترحيل القنون على متن الخطوط الكويتية إلى الكويت مجددًا إلا أن الطائرة التي كانت من المفترض أن تُقلها أقلعت في الوقتِ الذي ظلت فيه رهف متحصنة داخلَ غرفة الفندق، ومنها انطلقت للعيش في كندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة