قد يكون الكوكب التاسع الذى يفترض العلماء وجوده عبارة عن ثقب أسود، على صورة جسم سماوي يصل حجمه إلى 10 أضعاف الأرض، فدفعت الأجسام "المتكتلة معًا بطريقة غريبة خارج مدار نبتون الفلكيين إلى اقتراح شيء كبير يتداخل مع مدارهم.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد يكون هذا كوكبًا ضخمًا أو ثقبًا أسودًا يحشر كتلة ما يصل إلى 10 أجسام بحجم الأرض في كرة على شكل الجريب فروت، ويتصور العلماء أنها كوكب تاسع.
يعتقد باحثون من جامعة هارفارد ومبادرة الثقب الأسود، أن تلسكوب جديد يتم بناؤه في تشيلي يمكن أن يؤكد الطبيعة الحقيقية لهذا الكيان، والذى يُعرف باسم مرصد فيرا سي روبين LSST ، وسيكون قادرًا على مسح مساحات كبيرة من السماء الجنوبية بشكل متكرر، مما يمنح علماء الفلك ثروة من البيانات عن الكون.
سيجري مسحًا تراثيًا للفضاء والزمان عندما يتم إطلاقه عام 2022 في محاولة للبحث عن توهجات تراكمية حول الثقوب السوداء.
طور باحثو هارفارد تقنية جديدة يمكنها استخدام هذا المسح للمساعدة في تحديد ما إذا كان الثقب الأسود الصغير يتجاوز نبتون بالفعل.
في بحث جديد نُشر في مجلة Astrophysical Journal Letters، يوضح آفي لوب وفرانك بيرد، أن التلسكوب سيبحث عن مشاعل ناتجة عن تعطل المذنبات.
من المتوقع أن يكون لدى LSST القادمة الحساسية المطلوبة للكشف عن توهجات التراكم، أي الضوء المصنوع من المادة القادمة بالقرب من الثقب الأسود.
وما يجعل LSST مختلفًا هو أنه يمكنه عرض السماء بأكملها دفعة واحدة، مما يساعد عندما لا تعرف بالضبط أين تبحث، كما هو الحال مع الكوكب التاسع.
تعد قدرة LSST على مسح السماء مرتين أسبوعيًا قيمة للغاية، بالإضافة إلى ذلك، سيسمح عمقه غير المسبوق بالكشف عن التوهجات الناتجة عن أجهزة الارتطام الصغيرة نسبيًا، والتي تكون أكثر تواتراً من الأضواء الكبيرة.
ولعل تشير العديد من النظريات إلى أن الكوكب التاسع هو كوكب لم يتم اكتشافه سابقًا، ولكنه قد يشير أيضًا إلى وجود ثقب أسود في كتلة الكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة