قال جمال السمسطاوى، مدير عام آثار مصر الوسطى، إنه فى إطار استعدادات المناطق الأثرية فى منطقة مصر الوسطى، لاستقبال الزوار، بعد صدور قرار وزارة السياحة والآثار بإعادة فتح المناطق من جديد، والتى تم إغلاقها بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، المنتشر فى مختلف دول العالم، تم تزويد عدد من المناطق بأجهزة XRay، وبوابات إلكترونية.
يتم تحضيرها وتجهيزها منذ وقت الإغلاق فى مارس الماضى، تمهيدًا لانتظار قرار وزارة السياحة والآثار بإعادة فتحها مرة أخرى، حسب رؤية الحكومة المصرية.
وأوضح مدير عام آثار مصر الوسطى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تزويد المناطق الأثرية بما يقرب من 8 أجهزة XRay، وبوابات إلكترونية، استعدادًا لاستقبال الزوار فى أى وقت بعد صدور قرار رسمى بإعادة الافتتاح مرة أخرى، لافتا إلى أنه يتم تعقيم وتطهير جميع المواقع الأثرية يوميًا بشكل مستمر، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى الفيروس بين العاملين بالمنطقة الأثرية، طبقا للتعليمات المشددة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح مدير عام آثار مصر الوسطى، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، كما أنه سيتم متابعة جميع الإجراءات الاحترازية حال إعادة فتح المنطقة من جديد، حول تطبيق التباعد الاجتماعى بين الزوار، وقياس درجة الحرارة قبل دخول المنطقة الأثرية، وارتداء الكمامات، وذلك فى إطار ضمان سلامة الزوار والعاملين بالمناطق الأثرية فى مصر الوسطى، لافتا إلى أن المواقع الأثرية المختلفة فى منطقى مصر الوسطى مثل تل العمارنة وتونة الجبل ومقابر أسيوط، ومعبد هيبس فى الخارجة، وهرم هوارة واللاهون، وغيرهم، جاهزة يوميًا ويتم تعقيمها.
مع بداية فتح المواقع الاثرية والمتاحف مرة أخرى للجمهور على مراحل بداية أكدت وزارة السياحة والآثار على ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.
وقبل زيارة أى موقع أثرى تعرف على ضوابط الزيارة: "تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يومياً قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشى الآثار، قياس درجة حرارة العاملين بها يومياً والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها، وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف فى الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، أن يتم توفير أدوات وقاية شخصية "أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات" لجميع العاملين، الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم. - الالتزام بالمسافات الآمنة فى أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط).
أما بالنسبة الأفواج السياحية والرحلات تشمل الضوابط: "عدم تجاوز عدد الفوج السياحى 25 فرداً (لحين إشعار آخر) مع التزام المرشد السياحى بارتداء الكمامة والشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف وتعقيم السماعات بعد كل استخدام، قيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم، مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين فى نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالتالي: "200 زائر/ ساعة بالمتحف المصرى بالتحرير، 100 زائر/ الساعة بالمتاحف الأخرى، من 10 إلى 15 زائر لزيارة أى هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر)"، والتزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى 48 ساعة، على ألَا يزيد العدد بالرحلة عن 15 فرد مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من 5 رحلات فى اليوم الواحد.