ونقلت الصحيفة عن العديد من رجال الأعمال أنهم يفكرون فيما عليهم فعله لكي يستطيع الناس مرة أخرى العودة للعمل بالشكل المعتاد لتعويض الخسائر الكبيرة التي يتكلفها النشاط الاقتصادي وسط العاصمة لندن، ونقل إستطلاع الرأي الذي أجرته الوكالة على 1000 من العاملين في لندن أن 21 في المائة عادوا فعلاً إلى أماكن عملهم، لكن 58 في المائة توقعوا أن يعودوا إلى أماكن أعمالهم في شهر سبتمبر بينما توقع 72 في المائة ممن شاركوا العودة في ديسمبر و 81 في المائة مطلع العام القادم أو بعد ذلك.


وكشف الإستطلاع أن المسافرين إلى لندن من خارجها والذين بحاجة للسفر للوصول إلى أعمالهم سيكونون أكثر بطأً في العودة إلى أعمالهم حيث سيعود 68 في المائة إلى أعمالهم في ديسمبر بينما 80 في المائة توقعوا العودة العام القادم.


وهناك أكثر من 8 من بين كل 10 الذين "يشعرون أنهم أقل أمانا في أماكن عملهم" حيث أن هذا هو المفتاح في تحديد إمكانية عودتهم للعمل.
وكشف الإستطلاع إن قطاع الثقافة سيتأثر بالأساس بشكل كبير حيث أن ثلث سكان العاصمة قالوا إنهم سينتظرون حتى 2021 او بعد ذلك للعودة لزيارة المعارض والمتاحف والمسارح ودور السينما.


ويقول العديد من أصحاب الأعمال في لندن إنهم سيدخلون في قتال شرس لإستيعاب 30 أو 40 في المائة من العاملين في المكاتب في أي وقت بسبب الحاجة للمحافظة على قواعد التباعد الاجتماعى.