تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات النيابة العامة، فى قضية قتل الطفلة "براءة"، البالغة "عامان و4 أشهر"، على يد زوجة أبيها في عزبة المنشار بمنطقة الكيلو 11، التابعة لدائرة مركز الإسماعيلية.
واستمعت نيابة الإسماعيلية الكلية، برئاسة المستشار وليد جمال، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، إلى أقوال المتهمة بقتل الطفلة "براءة"، أبنة زوجها، ودفنها أمام المنزل، وأشارت التحقيقات التي باشرها محمد الطيب، رئيس نيابات مركز الإسماعيلية، والحسيني موسى، وكيل النائب العام، إلى أن زوجة الأب المتهمة، 20 سنة، حامل في الشهر السادس، تزوجت من والد المجني عليها بعد انفصاله عن زوجته الأولى التي أنجب منها المجني عليها "براءة"، وقامت بقتل الطفلة، ودفنها أمام المنزل، صباح يوم الحادث، ثم قامت بإخراج جثة الطفلة المجني عليها من القبر الذي أقامته لها، عصر يوم الحادث، ووضعتها بغرفة خارجية بالمنزل تستخدم لاستقبال الضيوف.
وقالت المتهمة بقتل الطفلة "براءة"، فى تحقيقات النيابة، إنها كانت تريد تأديبها فقط، وليس قتلها، فقامت بصفعها على وجهها وارتطمت بقوة في حائط المنزل، ما أدى إلى إصابة الطفلة بحالة إغماء، فظنت أنها فارقت الحياة، وهما ما دفعها للتخلص من الجثة، فقامت بربطها من عنقها بطرحة وسحبها إلى خارج المنزل، وحفرت حفرة لها ودفنتها أمام المنزل، وخوفًا من افتضاح أمرها، قامت باستخراج الجثة من القبر التى أعدته لها، وقامت بوضعها فى غرفة أمام المنزل تستخدم لاستقبال الضيوف، حتى تقوم بخلق رواية كاذبة لخداع رجال الشرطة، خلال عملية البحث والتحرى حول أسباب القتل، حيث قالت لظابط الشركة بعد العثور على الطفلة مقتولة، أن رجلين كانا يقودان "موتوسيكل" قاما بوضع الجثة دخل هذة الغرقة، بعد ساعات من اختفائها، لكن رجال المباحث، نجحوا خلال ساعات قليلة من معرفة الحقيقة وإلقاء القبض على المتهمة.
وعقب سماع أقوالزوجة الأب المتهمة بقتل الطفلة، قررت النيابة العامة، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، واستدعاء والد المجني عليها لسماع أقواله.
كان اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمود هندي مدير مباحث الإسماعيلية، والمقدم محمد هشام، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، يفيد إبلاغ "فايز.د.ح" مزارع ومقيم بمنطقة كيلو 11 بعزبة المنشار بالعثور علي جثة نجلته وتدعي "براءة" في عمر عامين و4 أشهر، داخل منزلها بعد تغيبها طوال اليوم.
وتوصل فريق البحث الجنائى بمركز شرطة الإسماعيلية الذى ضم العميد عصام عطوان، رئيس مباحث مديرية أمن الإسماعيلية ضم النقباء سيد نصر الله ومحمد جبر وحسن رضوان ومصطفى جميل وملهم البلتاجى، معاونى مبحاث مركز الإسماعيلية، إلى أن وراء مقتل الطفلة، هى زوجة الأب، والتى قامت بقتل الطفلة، داخل منزلها فى غياب الأب، على الفور تم تشكيل فريق بحث، وبالانتقال إلي منزل المبلغ تبين أن الجثة مسجاة علي ظهرها بأرضية الغرفة مرتدية كامل ملابسها ويوجد تجمعات دموية حول الجسم والرقبة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1851 لسنة 2020 إدارى مركز الإسماعيلية وبإخطار النيابة العامة قررت التحفظ على جثة الطفلة بمشرحة مستشفى القنطرة غرب المركزى.
وقال والد الطفلة أن نجلته كانت متغيبة طوال اليوم وعثر علي جثتها بالغرفة الملحقة لمنزله مغطاه ببطانية، وحرر محضر بالواقعة، وتوصل رجال المباحث إلى أن وراء مقتل الطفلة زوجة أبيها.