هز أكثر من 3000 زلزال في ريدجكريست، ولاية كاليفورنيا في أسبوع واحد العام الماضي، ونتيجة لذلك، زادت فرص ضرب صدع سان اندرياس نفسه، إذ أثرت الهزات على صدع جارلوك، الذي يمتد 160 ميلاً على طول صحراء موجاف ويربط موقع زلازل ريدجكريست بصدع سان أندرياس الضخم.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان من المقدّر سابقًا أن يكون لدى جارلوك فرصة 0.023 % للتعرض لزلزال بقوة 7.5 في الأشهر الـ 12 المقبلة ، ولكن الآن بعد عام 2019 ، زادت هذه المخاطر إلى 2.3 %، إلا أن التهديد الأكبر يصبح أكثر وضوحا بسبب صدع سان أندرياس.
كما تضاعفت احتمالات وقوع زلزال هائل ثلاث مرات من 0.35 % في العام المقبل إلى 1.15 % فيما يخص صدع سان اندرياس.
قال روس شتاين، باحث الدراسة وعالم الجيوفيزيائي السابق في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "زلزال ريدجكريست جعل صدع جارلوك أقرب إلى التمزق، مضيفا: "إذا تمزق هذا الصدع، وحدث في غضون 25 ميلاً تقريبًا من سان أندرياس، فهناك احتمال كبير أنه سيتمزق على الفور في سان أندرياس."
وهذا الزلزال الكبير هو زلزال افتراضي بقوة 8 أو أكثر، وقد حذر الباحثون من أنه سيحدث يومًا واحدًا على طول صدع سان أندرياس.
يمكن أن يسبب دمارًا للحضارة البشرية في حوالي 50-100 ميل من منطقة الزلزال، خاصة في المناطق الحضرية مثل بالم سبرينغز ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
قال باحثون، إنه إذا وقع زلزال كبير آخر في جارلوك، فقد يتسبب في حدوث سلسلة من ردود الفعل في زلزال سان أندرياس شمال لوس أنجلوس.
لا يزال احتمال حدوث مثل هذا التمزق في العام المقبل منخفضًا بنسبة 2.3 % ، ولكن هذا لا يزال أعلى 100 مرة مما وجدته النماذج السابقة.
وإذا ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة سان أندرياس، فسوف يسفر عن مقتل أكثر من 1800 شخص وإصابة حوالي 5000 وتشريد ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة