أودعت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكى، وحسن السايس، وبحضور حمدي الشناوي آمين المحكمة، والمنعقدة بطرة، حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا لـ 3 متهمين، والمؤبد لـ 8 متهمين من بينهم الإرهابي يحيى موسى، فى اتهامهم بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، وتوجد العديد من المعلومات ذكرتها الحيثيات ومن أبرزها ...
1 ـ تحدثت الحيثيات عن نشأت جماعة الإخوان وتأسيسها على سند غير قانونى سنة 1928.
2 ـ الحيثيات أكدت ان الجماعة كانت تعمل بهدف استراتيجى هو الوصول إلى الحكم وقلب النظم المقررة، من خلال السيطرة على أكبر عدد من الدول الإسلامية وعلى رأسهم مصر والاستيلاء على الحكم فيها عن طريق هدم أنظمتها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين.
3 ـ الحيثيات أشارت إلى أن جماعة الإخوان على مر تاريخها إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع والاعتداء على الآمنين للحصول على مبتغاهم، وظلوا على هذا النهج حتى تمكنوا عن طريق مؤامراتهم من الوصول إلى حكم مصر عام 2012، وتولى محمد مرسى العياط القيادى بهذه الجماعة منصب رئيس الجمهورية.
4 ـ الجماعة لجات الى العنف وتجمهروا فى الطرقات العامة مستخدمين القوة والعنف والتهديد والترويع والاعتداء على المواطنين، ولعدم جدوى تلك التجمهرات بعد عزل رئيسهم، قامت الجماعة بتكوين ما يسمى "لجان العمليات النوعية" وهى لجان تضم أعضاء من الجماعة مجهزين ومدربين على تنفيذ مخططاتها من خلال القيام بعمليات عدائية وتخريبية تستهدف المنشآت العامة.
5 ـ من اللجان النوعية التي كونتها الجماعة ما يسمى "بحركة حسم"، وهى لجنة نوعية منبثقة من جماعة الإخوان المسلمين تكونت فى منتصف عام 2016.
6 ـ حركة حسم هى ذات أهداف الجماعة ولها هيكل عنقودى يضم عدة إدارات منها إدارة التدريب التى تنتقى عناصر من أعضاء الجماعة تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية وتدربهم بدنيا وعسكريا داخل البلاد وخارجها وتأهلهم لتنفيذ العمليات العدائية.
7 ـ الحركة التي نفذت العملية ضمت 11 متهما، اتخذ عناصرها أسماء حركية، وتواصلوا فيما بينهم على شبكة المعلومات الدولية عبر برنامج التليجرام المشفر لتلافى رصدهم أمنيًا واستخدموه فى تبادل الرسائل والتحركات ونقل المعلومات المتعلقة بارتكاب الجرائم الإرهابية، والتأصيل الشرعى لعملية تفجير موكب مدير أمن الإسكندرية بأنه يعتبر عدو صائل ويجب قتله ولو نالت العملية مدنيين حال مرورهم فهم غير مقصودين ويبعثون على نياتهم.
8 تحدثت الحيثيات عن أدورا المتهمين في واقعة محاولة اغتيال مدير امن الإسكندرية، وتولى المتهم مصطفى محمود الطنطاوى تدريب المتهمين من السابع حتى العاشر، الثانى عشر على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة، تسلل المتهم معتز مصطفى عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعى إلى دولة السودان، والتحق بإحدى المعسكرات حيث تلقى تدريبات أمنية فى مهارات التخفى.
9 ـ تحدثت الحيثيات عن مد الحركى ـ جيمس ـ للمتهم معتز مصطفى بكاميرا تصوير، 75 ألف جنيه لشراء سيارة لاستخدامها فى أعمال الرصد وتفجير موكب مدير الأمن.
10 ـ تحدثت الحيثيات عن رصد المتهمون لمبانى وشخصيات هامة تمهيدا لاستهدافها مثل مبنى الكلية البحرية بمنطقة أبو قير، وقاعدة عسكرية بمنطقة طوسون، ومعهد الدفاع الجوى ونقطة شرطة عسكرية بمنطقة المعمورة، ومعسكر الأمن المركزى بمنطقة سيدى بشر، وقسم شرطة المنتزه أول، ونقطة شرطية، وقسم شرطة الرمل.
11ـ تناولت الحيثيات تكليف المتهمين مصعب عبد الرحيم، ومعتز مصطفى، برصد تحركات مدير أمن الإسكندرية وتحديد خطوط سيره تمهيدًا لاستهدافه، فقاما برصد موكبه وعدد المركبات المرافقة له، والسيارة التى يستقلها من منزله بشارع الميثاق بفيكتوريا، وخط سيره مرورا بالكورنيش ثم شارع المعسكر الرومانى إلى المديرية لمدة شهر.
12 ـ أبلغ الحركى جيمس المتهم معتز مصطفى، بأن ميعاد التنفيذ يوم السبت 24 مارس 2018، تم تفخيخ السيارة بعبوة مفرقعة صنعها المتهم مصطفى محمود الطنطاوى، وأمد بها الجماعة مع علمه باستخدامها فى جرائم إرهابية.
13 ـ المتهم معتز مصطفى السيارة فى شارع المعسكر الرومانى الذى أيقنوا سلفًا بمرور اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته فيه، قاصدين قتلهم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد تفجيرها عن بعد.
14 ـ نجم عن هذا الانفجار قتل المجنى عليهما عبد الله محمد عبد الله، وعلى جلال السيد شبانه – فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية – والشروع فى قتل المجنى عليهم اللواء مصطفى محمد النمر – مدير أمن الإسكندرية – وأفراد حراسته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة