كان الخليفة عثمان بن عفان، تولى خلافة المسلمين بعد أبا بكر وعمر اثنتي عشرة سنة، وقد بدأت أحداث الفتنة في النصف الثاني من ولايته وهي التي أدت إلى استشهاده ومقتله على يد أهل مصر والكوفة، وكان ذلك حسب عدد من المراجع التاريخية في يوم الجمعة الموافق 18 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة.
ولكن يبدو تاريخ مقتل الخليفة الراشدى الثالث عثمان بن عفان، وأحد العشرة المبشرين بالجنة من النبى محمد صلى الله عليه و سلم، مختلف عليه فيما يخص التاريخ الميلادى، فهناك احتمالين إما أنه قتل فى 17 يونيو عام 656م، أو فى 17 يوليو من العام نفسه.
موسوعة المصادر الحرة "ويكيبيديا" ذكرت أن الخليفة الراشدى عثمان بن عفان، فتل فى 17 يوليو عام 656م، وذلك فى صفحة الأحداث التى وقعت فى اليوم المذكور، بينما لا تذكر صفحة الصحابى الجليل عثمان بن عفان نفسه على الموقع، تاريخا محددا لمقتله وفقا للتقويم الميلادى، إلا أن الأكيد أنه قتل بين هذين التاريخيين من العام نفسه 656م.
واتفقت عدد من الكتب والدراسات مع التاريخ سالف الذكر، إذ ذكر كتاب " دراسات في تاريخ الدولة العربية: عصور الجاهلية والنبوة والراشدين والأمويين (1-132ه/622-749م)" أن الخليفة عثمان بن عفان، استمرت فترة حكمه لمدة اثنی عشرة عاما تقريبا، وقتل في 18 ذي الحجة سنة 35 ھ / 17 يوليو 656 م.
بينما تذكر صفحة معلومات محرك البحث العالمى "جوجل" أن الخليفة عثمان بن عفان، قتل فى 17 يونيو من عام 656م، ودفن فى مقبرة بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
واتفق مع التاريخ السابق أيضا عدد من الكتب والمراجع الخاصة بيوميات الأحداث التى وقعت تاريخيا فى مثل هذا اليوم، مثل كتاب " قاموس التواريخ. المجلد الأول: يوميات الأحداث" لـ محمد حمدى، وكتاب "حدث فى مثل هذا اليوم" إعداد فادى أسعد فرحات، واللذان اتفقا على أن مقتل ثالث الخلفاء الراشدين كان 17 يونيو 656 م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة