اندلعت اشتباكات داخل وخارج برلمان تايوان مرة أخرى اليوم الجمعة، بسبب فساد الحكومة بعد ترشيح الرئيسة تساي إينج-وين مساعدة بارزة لها في منصب رقابي كبير في خطوة وصفها حزب المعارضة الرئيسي بالمحسوبية.
وشن حزب كومينتانج "الحزب القومى الصينى" حملة قوية ضد ترشيح تشين تشو لرئاسة هيئة"كنترول يوان" الرقابية الحكومية المستقلة، وذلك بعد أن تعرض لهزيمة ثقيلة من قبل تساي وحزبها الديمقراطي التقدمي في انتخابات يناير، و قد اعتصم هذا الأسبوع في قاعة البرلمان الرئيسية لثلاثة أيام محاولا منع تشين من تولي منصبها.
واشتبك حوالي 100 من أنصار حزب كومينتانج خارج البرلمان مع الشرطة وحاول البعض اختراق الحواجز مطالبين الحزب الديمقراطي التقدمي إلى سحب الترشيح، واقتلع عدد من نواب الحزب أكشاك التصويت داخل غرفة البرلمان لمنع نواب الحزب الديمقراطى التقدمى من الإدلاء بأصواتهم على الترشيح.
واتهم حزب كومينتانج الحزب الديمقراطي بالغش في جزء من التصويت على الترشيح هذا الأسبوع، وقد مضى التصويت اليوم الجمعة على الرغم صياح واحتجاج نواب حزب كومينتانج الذين حملوا لافتات كتب عليها "تصويت باطل".
ويتمتع الحزب الديمقراطي التقدمي بأغلبية كبيرة داخل البرلمان وقد غضب من استهداف تشي ن، التي سجنت في عام 1980 لمشاركتها في قيادة مظاهرات ضد حكومة حزب كومينتانج وقتذاك، فيما يحاول حزب كومينتانج بقيادة زعيمه الجديد الشاب شيانغ الظهور بصورة جديدة منذ هزيمته في الانتخابات بعد أن فشل في درء اتهامات الحزب الديمقراطي التقدمي بأنه كان شديد التأييد للصين، ويفضل الحزب عادة توثيق العلاقات مع الصين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
اشتباكات داخل البرلمان التايوانى
اشتباكات مع أعضاء حزب كومينتانج
أعضاء الحزب القومى الصينى يرفعون لافتات احتجاجيه
أعضاء حزب كومينتانج
أعمال شغب داخل البرلمان
تكسير صناديق الاقتراع
جانب من الاشتباكات
رفض التصويت
لافتات احتجاجية ضد الفساد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة