تويتر عن عملية القرصنة: نحو 130 حسابا استهدفتهم الهجمات الإلكترونية

الجمعة، 17 يوليو 2020 10:08 ص
تويتر عن عملية القرصنة: نحو 130 حسابا استهدفتهم الهجمات الإلكترونية تويتر
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن عملية القرصنة استهدفت نحو 130 حسابا، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.

صرح مصدران مطلعان في شركة تويتر لرويترز، بأن الشركة كثفت خلال الأسابيع الأخيرة بحثها عن رئيس لقطاع أمن المعلومات قبل أن يتم اختراق حسابات شخصيات رفيعة المستوى يوم الأربعاء، في خطوة سلطت الضوء على المخاطر المحيطة بأمن المنصة.

 

وقال قطاع مكتب التحقيقات الاتحادي في سان فرنسيسكو في بيان إنه يحقق في واقعة اختراق تويتر، في حين دعا المزيد من المشرعين في واشنطن إلى الكشف عن كيفية حدوث ذلك.

 

وقال القطاع القانون إن المتسللين ارتكبوا عمليات احتيال حصلوا فيها على مبالغ بالعملة الرقمية بعد أن سيطروا على حسابات شخصيات شهيرة منها المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا.

 

ولا يزال غير واضح ما إذا كان المخترقون قد تمكنوا من الاطلاع على رسائل خاصة بعثها أصحاب الحسابات، وإن كانت شركة تويتر قالت إنه ليس لديها دليل على أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى كلمات المرور.

 

وقالت الشركة في بيان إنها تواصل غلق الحسابات التي غيرت كلمات المرور خلال الشهر الأخير، لكنها أضافت "نعتقد أن مجموعة فرعية صغيرة فقط من هذه الحسابات المغلقة هي التي تم اختراقها". وامتنعت تويتر عن التعليق على مسألة السعي لتوظيف مسؤول عن أمن المعلومات.

 

وفي علامة على حجم القلق الذي أثارته عملية الاختراق بين المشرعين الأمريكيين، أبدى الديمقراطيون والجمهوريون اتفاقا نادرا على أن تويتر يجب أن تفسر بصورة أوضح كيفية حدوث هذا الاختراق وما تعكف عليه لمنع مثل هذه الهجمات مستقبلا.

 

ومن بين المشاهير الآخرين التي تأثرت حساباتهم مغني الراب الأمريكي كاني ويست، وكذلك جيف بيزوس مؤسس أمازون ورجل الأعمال وارن بافيت إضافة إلى بيل جيتس المؤسس المشارك لمايكروسوفت وحسابات شركتي أوبر وأبل.

 

وشركة تويتر دون رئيس لأمن المعلومات منذ ديسمبر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة