صدر حديثا ديوان شعر بعنوان "نبع" للشاعر والناقد الدكتور عايدى على جمعة، عن دار نشر مؤسسة طيوف.
وأهدى الدكتور إياد على جمعة الديوان "إلى إياد من آفاقك أبصرت هذه الكلمات" وقد جاء الديوان فى عدد القصائد الشعرية القصيرة، التى تقترب من 68 قصيدة.
ومن أجواء الديوان:
رحلة
حين أخذت عصا الترحال
ورحلت
كانت رحلتى الكبرى
لمجاهل نفسى
فانطلقت من قاع جهنم
قطط مرعبة تعوى
فى الوجه
وارتطمت أقدامي
بصخور ناتئة
حتى دميت
أغرقنى طوفان
من ظلمات مختنقة
لكن داومت السير
حتى أشرق قدس الأقداس
فى أعمق أعماق القلب
...
عودة
حين رجعت إلى قريتنا
بعد غياب
جاءت أمي
فى أحلى ثوب
جاءت تغمرها الفرحة
كي تبصرني
قالت:
غبت كثيرا عنى
قلت:
يا أمي
المحمول متاح
في البيت الريفي الواسع
فلماذا لم تتصلى
قبلت يديها
لكن حين صحوت
أبصرت على الجدران
صورة أمى يرحمها الله
حورية
بعد تورم أقدامى
من سير دائب
فى صحراء التيه
وبلوغ الظمأ القاتل
منى مبلغه
ظهر أمامى فجأة
نبع رقراق
وكأس ذهبي
مملوء بالماء العذب
تمنحنى إياه
حورية هذا النبع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة